رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فككها خبراء العراق .. 5 معلومات عن "صواريخ جهنم"

اطلاق صاروخ
اطلاق صاروخ

سيطر اسم "صواريخ حهنم" على العناوين بعد أن تمكن خبراء المتفجرات في العراق من تفكيكه أمس مع مخلفات المجاميع الإرهابية، وذلك بمحافظة الأنبار، حيث أن خبراء مكافحة المتفجرات تعاملوا مع 10 صواريخ "جهنم" محلية الصنع، من مخلفات الإرهابيين في محافظة الأنبار، فما هى وكيف بدأت.



صواريخ جباريا

في البداية تطور هذا النوع من الصواريخ في إطار الحرب الدائرة بين الحوثيين والتحالف العربي بقيادة السعودية، حيث طورت الإمارات راجمة صواريخ «جباريا»؛ لتكون هي الأقوى في العالم، بهدف استخدامها ضد المتمردين الموالين لإيران باليمن ولكن بدأت الفكرة تنتقل لأماكن أخرى بهدف تطويرها محليا كما جرى في العراق.

مواصفاتها 

ويبلغ طول الراجمة التي تشتمل على قواذف الصواريخ والعربة نصف المقطورة والقاطرة 29 مترا، ويقارب وزنها 105 أطنان، ويقودها طاقم متكون من 3 أشخاص، الموجودين في غرفة قيادة القاطرة خلف الدروع.




بداية صواريخ جهنم

ظهرت راجمة الصواريخ «جهنم» للمرة الأولى خلال معرض "آيدكس 2013" حيث وُجهت إليها انتقادات؛ بسبب ضخامتها وصعوبة تحركها، غير أن العسكريين الإماراتيين تمكنوا من تطويرها وتهيئتها للاستخدام الفعلي خلال العمليات القتالية.

وتعتبر أقوى راجمة من عيار 122 ملم في العالم حاليا، وتم بناء وتطوير هذه الراجمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركة روكستان التركية؛ لتلبية احتياجات القوات المسلحة الإماراتية.

مميزاتها

وتستطيع راجمة MCL التي كانت مخصصة للاستخدام ضد الحوثيين في اليمن تستطيع إطلاق 240 قذيفة صاروخية من عيار 122 ملم، وإجمالي وزنها نحو 4 أطنان خلال دقيقتين، ويبلغ مدى تدمير راجمة صواريخ MCL 40 كيلومترا.

دقة فائقة

تستطيع الاشتباك مع الأهداف بدقة فائقة باستخدام صواريخ من عيار 240، ويتم نصب وتوجيه الراجمة بشكل آلي عن طريق مركز التحكم، وذلك باستخدام نظام ملاحة وتوجيه أوتوماتيكي دقيق يساهم في وصول الصواريخ والقذائف لأهدافها بدقة متناهية.

وكان ورد إلى مديرية مكافحة المتفجرات في العراق أخبار عن وجود أجسام غريبة في منطقة الحصى.

وتم اكتشاف أن الأجسام لصواريخ نوعها "جهنم" محلي الصنع.

ويتميز النظام أيضًا بإمكانيات حركة ومرونة، وتتمتع الراجمة بآلية دعم خاصة بها مع إمكانية تدريعها عند الرغبة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية