رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فاينانشيال تايمز: الأسد يغير موقفه ويتنبى نهجًا دبلوماسيًا جديدًا

الرئيس بشار الأسد
الرئيس بشار الأسد

اهتمت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية بالخطوات والنهج الدبلوماسي الجديد للرئيس بشار الأسد الذي اتخذه مؤخرًا، وظهوره في وسائل الإعلام الأجنبية، بعد مذابح القتل التي ارتكبها على مدى العامين ونصف وتجنبه لضربه عسكرية كانت وشيكة ضد نظامه لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الأبرياء في 21 أغسطس الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد تجنب وابلًا من صواريخ كروز التي كان ستقذف على نظامه في الأسابيع الماضية كعقاب لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ولكن الآن تغير الوضع وانتهج نهجًا دبلوماسيًا ولقد أشاد به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لامتثال نظام الأسد للتفتيش الدولي وتعاونه مع الخبراء الدوليين واستطاع مفتشو الأمم المتحدة تدمير أول دفعة من الأسلحة الكيميائية بعد الاتفاق الروسي الأمريكي.

ونوهت الصحيفة عن الأحداث الماضية التي جعلت الأسد يستفاد وينتهج النهج الدبلوماسي ففي أكتوبر لعام 2005 قامت الولايات المتحدة بإرسال أكبر مساعديها لمقاضاة من أجل السلام خوفا من تنفيض أعمال انتقاميًا من الجهاديين الذين يعبرون عبر الحدود إلى العراق لمهاجمة الاحتلال الأنجلو أمريكي.

وأضافت الصحيفة أن الأسد لديه الأسباب لنهج الدبلوماسية ويعتبر محظوظا لأنه يعتقد أن الدبلوماسية مثل اللعبة ويمتلك جميع بطاقات بيده التي يمكن أن تحرره ولكن قد تكون هذه البطاقات بدون فائدة إذا استخدم الأفخاخ الخاصة بالفيلة في لعبة المونوبولي.

ورأت الصحيفة أن السد قد يستخدم هذه الدبلوماسية كدرع لتصعيد المجازر في سوريا، بعد إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي بتخليه عن توجيه ضربة عسكرية ضد الأسد وتحمل روسيا المسئولية عن تصرفات الأسد.

وبشأن الموقف الإيراني تجاه سوريا قد تغير حساباتها إذا توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية حول برنامجها النووي ويتغير موقفها حينذاك تجاه دعمها لنظام الأسد.

Advertisements
الجريدة الرسمية