على طريقة مرسي.. «روسيف»: أنا الرئيس الشرعى للبرازيل

حذرت الرئيسة البرازيلية الموقوفة ديلما روسيف، اليوم الجمعة، من المخاطر التي تتعرض لها بلاده والديمقراطية منذ وقوعها في أيدي "حكومة غير شرعية"، في إشارة إلى الحكومة المؤقتة بقيادة ميشيل تامر.

وقالت روسيف في مؤتمر صحفي مع مراسلين أجانب بعد يوم من إبعادها من منصبها للخضوع لمحاكمة سياسية "لا أعلم إذا ما كان الخطر موجودا الآن، لكني أعتقد أن حكومة غير شرعية ستحتاج دائمًا آليات غير شرعية للبقاء في السلطة".

وأكدت في قصر ألبورادا، مقر الرئاسة الرسمي الذي لا تزال تقيم فيه، أنها ستواصل "النضال" من أجل استعادة السلطة، معربة عن أملها في إظهار براءتها في المحاكمة السياسية التي ستجرى في فترة مدتها 6 أشهر.

وكان مجلس الشيوخ البرازيلي قد أقر الخميس، إخضاع روسيف لمحاكمة سياسية وإبعادها عن ممارسة مهام هذا المنصب لمدة 180 يومًا خلال فترة المحاكمة، ليحل محلها نائبها ميشيل تامر.

وتقوم الاتهامات الموجهة لروسيف على أساس تلاعب محتمل وقع من جانب الحكومة في ميزانيات 2014 و2015 لتحسين نتائجها.