رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ظهور أعراض جديدة للإصابة بكورونا على طفل أمريكي يبلغ 3 سنوات

الطفل وأسرته
الطفل وأسرته

تعرض طفل صغير في الولايات المتحدة لجلطة دماغية نتيجة لإصابته بفيروس كورونا قبل أن يخضع لعملية جراحية طارئة في الدماغ في سن الثالثة فقط.



وبعد أن لاحظ والدا الطفل، كولت، بعض التغيرات الغريبة فيه، أخذوه لإجراء اختبار فيروس كورونا يوم الأربعاء الماضي، حيث جاءت نتيجة الفحص سلبية، لكن الأطباء كانوا يعلمون أن هناك شيئا غير طبيعي في حالة الطفل، فأحالوه إلى المستشفى، حيث تم فحصه مرة أخرى ووجدوا أنه يحمل أجساما مضادة.

وبحسب صحيفة "Mirror" البريطانية، وجد الأطباء جلطة في دماغ الطفل، البالغ من العمر ثلاث سنوات، والتي تكونت بسبب نقص الأكسجين في دماغه.

وقال الطبيب الذي أجرى العملية للصبي، الدكتور كاميلو جوميز، لوسائل الإعلام المحلية في ميسوري بالولايات المتحدة، إن سكتة كولت كانت مرتبطة بشكل شبه مؤكد بمرض كوفيد -19 الذي عانى منه.

ورغم أن الأطفال أقل عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات من فيروس كورونا، مع بقاء معدل وفيات الأطفال بين المصابين به منخفضا، فقد لوحظ مرض "كاواساكي" وحالات التهابية أخرى لدى الأطفال المصابين بالفيروس، حيث يبالغ نظام المناعة في الجسم في رد فعله تجاه هذا الفيروس.

وبدأت بعض تطعيمات الاتحاد الأوروبي مبكرا أمس السبت في ألمانيا والمجر وسلوفاكيا.

وقال مدير دار رعاية مسنين في ألمانيا حيث تم تطعيم عشرات الأشخاص السبت، بمن فيهم امرأة تبلغ من العمر 101 عامًا: "كل يوم ننتظره يكون يوما طويلا للغاية".

ويمثل بدء التطعيم لحظة أمل في منطقة تضم بعضًا من أوائل وأخطر المناطق التي ضربها الفيروس في العالم - إيطاليا وإسبانيا وغيرها مثل جمهورية التشيك والتي كانت أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها على وشك الانهيار في الخريف.

وينبغي أن يخفف بدء التطعيم من الإحباط الذي كان يتراكم، خاصة في ألمانيا، حيث بدأت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة برامج التلقيح بنفس اللقاح قبل أسابيع.

وسجلت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ما لا يقل عن 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 336,000 حالة وفاة - وهي أرقام ضخمة لا يزال الخبراء يتفقون على أنها أقل من الخسائر الحقيقية للوباء بسبب الحالات المفقودة ومحدودية الاختبارات.

واقتصرت الشحنات الأولى من اللقاح الذي طورته شركة بيونتيك الألمانية وشركة فايزر الأمريكية على أقل من 10,000 جرعة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تبدأ برامج التطعيم الشاملة في يناير فقط.

ويقرر كل بلد بمفرده من سيحصل على الجرعات الأولى.

يشار إلى أن إسبانيا وفرنسا وألمانيا تعهدت من بين دول أخرى، بوضع كبار السن والمقيمين في دور رعاية المسنين في المرتبة الأولى.

لحسن الحظ، يُعتقد أن المقاتل الصغير الشجاع سيتعافى تماما الآن بعد إزالة الجلطة، حيث تمت إحالة كولت إلى مستشفى النساء والأطفال بجامعة ميسوري.

Advertisements
الجريدة الرسمية