رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صعود صاروخي للدولار ..ارتفاع أسعار الوقود يشعل الشارع اللبناني

لبنان
لبنان
أدى رفع لبنان أسعار الوقود اليوم الأربعاء، على نحو كبير في الوقت إلى اشتعال الشارع اللبناني وذلك في وقت تتفاقم فيه أزمات البلاد الاقتصادية بعد الصعود الصاروخي للدولار.


أسعار المحروقات
وأعلن اليوم عن زيادة أسعار المحروقات، حيث تم رفع سعر "الديزل" 3300 ليرة ليصبح 27700 ليرة، وصفيحة البنزين 95 أوكتان 4100 ليرة لتصبح 38900، وصفيحة البنزين 98 أوكتان 4200 ليرة لتصبح 40000 ، مسجلة بذلك سعرا قياسيا، وذلك بحسب ما أعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" .

وكان وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني قد أعلن أن لبنان يقوم بتقليص الدعم على المواد الغذائية وسيبدأ تدريجيا بزيادة أسعار البنزين لإنقاذ الاحتياطيات بالعملات الأجنبية المتضائلة".



العملات الأجنبية 
وأضاف" الاحتياطيات بالعملات الأجنبية المتبقية في مصرف لبنان تبلغ 16 مليار دولار ، ولا يمكن استخدام منها سوى مليار و1.5 مليار دولار فقط لتمويل الدعم، الأمر الذي يكفي لشهرين أو ثلاثة أشهر. لقد انخفضت الاحتياطيات إلى النصف، إذ كانت تبلغ حوالى 30 مليار دولار أمريكي قبل عام".

وأضاف: "لم يعد بإمكان لبنان أن يستمر في وتيرة الدعم نفسها، من دون إعطاء إطار زمني للتغييرات"، مشيرا إلى أن الدعم يكلف 500 مليون دولار في الشهر الواحد، أي 6 مليارات دولار في السنة. لذلك، اتخذت الحكومة قرارا بترشيد الدعم وخفضه في ما يتعلق ببعض السلع."

 وزارة الاقتصاد اللنبانية
في الوقت نفسه، باتت وزارة الاقتصاد اللبنانية هدفا للمتظاهرين في لبنان اليوم احتجاجا على الوضع الاقتصادي والارتفاع غير المسبوق لسعر صرف الدولار وانعكاسه على المواد الاستهلاكية كان آخرها رفع اليوم سعر المحروقات.

وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن عددا من المحتجين تجمعوا أمام وزارة الاقتصاد في وسط بيروت، احتجاجا على ارتفاع أسعار السلع جراء انهيار قيمة الليرة امام الدولار، وحاولوا دخول المبنى، ما أدى إلى اشتباكات مع قوى امنة تتولى الحراسة.

وتواصلت الاحتجاجات في عدد من المناطق من بيروت إلى البقاع والشمال والجنوب عبر إغلاق الطرقات وحرق الإطارات، في وقت يتسابق اللبنانيون على شراء المواد الغذائية تحسبا لارتفاع أسعارها.
Advertisements
الجريدة الرسمية