شرطة هونج كونج تُصدر مذكرات توقيف دولية في حق 30 هاربا بالخارج

أصدرت شرطة هونج كونج مذكرات توقيف دولية في حق 30 شخصا وصفتهم الصحافة الصينية بـ"الانفصاليين" الذين هربوا إلى الخارج، من بينهم نائبان سابقان معارضان في برلمان هونج كونج.

ويوجد على قائمة المطلوبين دوليا من طرف بكين، عبر شرطة إقليم هونج كونج الخاضع لسيادتها، موظف سابق في قنصلية بريطانيا في هذا الإقليم وعدد من وجوه المعارضة الهونج كونجية للصين، حسب صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.

وأوضحت هذه الأخيرة أن بكين تطلب تسليم هؤلاء الفارين بتهمة السعي لتفكيك وحدة البلاد و"التخابر مع القوى الخارجية لضرب الأمن القومي" وانتهاكات أخرى.

وأضافت الصحيفة، استنادا إلى الشرطة المحلية، أن غالبيتهم لجأوا إلى "أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، أو إلى جزيرة تايوان".

وذكرت وسائل الإعلام في هونج كونج أن 40 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 16 و73 عاما، ومن ضمنهم 32 رجلا و8 نساء، قد تم توقيفهم من طرف الشرطة يوم 26 ديسمبر بتهمة انتهاك قانون الأمن القومي بشأن هونج كونج.

وكانت السفارة الأمريكية في بكين،  دعت قبل اليوم الاثنين، السلطات الصينية إلى الإفراج الفوري عن 12 شخصا من هونج كونج والسماح لهم بمغادرة البلاد.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان، اليوم الاثنين، إن "جريمتهم المزعومة هي الفرار من الاستبداد. الصين الشيوعية لن تتوقف عند أي شيء لمنع شعبها من السعي إلى الحرية في مكان آخر".

ومن المقرر أن يمثل ظهر اليوم 10 أشخاص من بين 12 شخصا من هونغ كونغ أمام القضاء الصيني، كان قد تم احتجازهم في وقت سابق في المياه الصينية أثناء محاولتهم الفرار إلى تايوان.