رئيس التحرير
عصام كامل

سفير فلسطين بلبنان يطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا

سفير دولة فلسطين
سفير دولة فلسطين بلبنان أشرف دبور

طالب سفير دولة فلسطين بلبنان أشرف دبور، العالم الحر بتقديم القتلة المجرمين الذين نفذوا مجزرة صبرا وشاتيلا إلى المحاكمة كي لا تبقى هذه الجريمة وصمة عار على جبين العدالة الدولية، مشددا على عدم نسيان ضحايا المجزرة من فلسطينيين ولبنانيين وغيرهم من ضحايا المجازر التي ارتكبتها إسرائيل تحت غطاء من الصمت الدولي.


وأكد دبور- في احتفال أقامته بلدية الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية اليوم الجمعة  بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لوقوع المجزرة - أن الشعب الفلسطيني موجود على أرض فلسطين منذ بدء الإنسانية، وانه سيواصل السير على طريق بناء دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال كاملا عن أرضه، موجها التحية للمتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني.

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي، أن ما قبل المجزرة كان مرحلة توسع إسرائيل الدائم، في حين أن مرحلة ما بعد المجزرة بدأت مرحلة الانكفاء والهزيمة الدائمة لإسرائيل.

ورأى قماطي أن الرد لم يتأخر على مجزرة صبرا وشاتيلا، إذ قامت المقاومة في لبنان والتي تكاملت مع المقاومة الفلسطينية بالعمل معا لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وخصوصا حق العودة، لافتا إلى أن حزبه ليس ضد أي شعب في العالم وإنما ضد سياسات دول تعمل للسيطرة على الثروات العربية وتريد الفتنة والتفرقة بين المسلمين.

فيما ألقى محمد أبوردينة كلمة عائلات الشهداء، وجدد فيها المطالبة بمحاكمة القتلة مخاطبا العالم أن هذه المجزرة إنما هي استمرار لمجزرة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه فلسطين.

ومجزرة صابرا وشاتيلا نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وبلغ عدد قتلى المجزرة الذي لم يحدد بشكل نهائي بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين وبينهم لبنانيون.
الجريدة الرسمية