رئيس التحرير
عصام كامل

سفير إيران بالكويت: نتمنى ألا يكون للسعودية دور في مؤتمر المعارضة

السفير الإيراني لدى
السفير الإيراني لدى الكويت، على رضا عنايتي

أعرب السفير الإيراني لدى الكويت، على رضا عنايتي، عن أمنيته في ألا يكون للمملكة العربية السعودية علاقة بـ "مؤتمر ما يسمى بالمعارضة الإيرانية (مجاهدي خلق) الذي عقد مؤخرا في باريس"، على حد تعبيره.


وقال في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، لدى تقديمه واجب العزاء في ضحايا تفجير الكرادة في السفارة العراقية بالكويت: "لا ندري إن كانت الشخصية السعودية (الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية) قد حضرت للمؤتمر بصفتها الشخصية، لكننا لانتعرض لهذا الأمر".

وأوضح عنايتي أن "أعضاء مايسمى بالمعارضة الإيرانية الذين أقاموا مؤتمرهم الأخير في فرنسا، أيديهم ملطخة بالدماء والاغتيالات والتفجيرات إبان الثورة الإيرانية، وكان حليفهم صدام حسين (الريس العراقي الأسبق) إلى أن سقط، ولم يجدوا لهم مكانا في إيران بعد الثورة، فلجؤوا إلى صدام حسين، وهذا هو حالهم الآن".

وأكد أن الحدود الإيرانية العراقية مؤمنة تماما، مضيفا: "نتمنى أن لايكون هناك أي أعمال إرهابية في أي من دول العالم الإسلامي والعالم أجمع، فلا نريد شرا لأحد".

واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي على مدى يومي 9 و10 يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم، وبحضور عربي ودولي كبير.

واستقطبت بوجه خاص مشاركة الأمير تركي الفيصل في هذا المؤتمر السنوي لأول مرة، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، لاسيما داخل الإعلام السعودي الرسمي والخاص.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة عقب إعلان الرياض في 3 يناير الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما احتجاجًا على إعدام "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مدانًا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".


الجريدة الرسمية