رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سامح شكرى يستقبل وزير خارجية لوكسمبورج

سامح شكرى ووزير خارجية
سامح شكرى ووزير خارجية لوكسمبورج

إستقبل وزير الخارجية ‎سامح شكرى، اليوم بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، وزير خارجية لوكسمبورج "جان أسلبورن".



مباحثات 
وعقد الوزيران شكرى وأسلبورن جلسة مُباحثات رسمية، وذلك لبحث تعزيز التعاون الثُنائي بين البلديّن الصديقين ‎مصر ولوكسمبورج.

ومن المنتظر عقد مؤتمر صحفى مشترك عقب إنتهاء جلسة المباحثات .


وعلى الجانب الأخر سوف يستقبل يستقبل شكرى اليوم جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى لشئون المناخ.

إجتماع عربى 
وشارك وزير الخارجية سامح شكري أمس  الثلاثاء باجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لبحث قضية سد النهضة.


وأوضح أن مصر والسودان انخرطت طوال سنوات عشر في مفاوضات مضنية مع الجانب الإثيوبي، ولا زلنا نراوح مكاننا دون إحراز أي تقدم ملموس، ورغم ما أبدته مصر من نية حسنة لإنجاز اتفاق قانوني ملزم وعادل يضمن لأثيوبيا حقها في التنمية دون افتئات على حقوق دولتي المصب، وبما لا يسبب لأي منهما ضرراً جسيماً.

وقال إنه على بداهة ما تطالب به مصر، إلا أن التفاوض حول ذلك الاتفاق استغرق منا جولات تفاوضية لا حصر لها، أبدت فيها مصر مرونة فائقة، تعكس التزاماً وحرصاً على الموازنة بين جميع الاعتبارات، وعلى النحو الذي يتيح لجميع الأطراف أن تخــرج من هذه المفاوضـــات وقد حققت جزءاً مما تريـــــد، دون إضـرار بالطــرف الآخر.

إلا أن المشكلة تكمن في أن الطرف الإثيوبي لا يريد سوى فرض رؤيته قسراً على الآخرين، متغافلاً في ذلك عن عمد، عن تعارض ما ينادي به مع كل المواثيق والاتفاقيات التي تحكم الأنهار الدولية، وساعياً إلى فرض واقع جديد تتحكم فيه دول المنبع بدول المصب، وهو ما لا يمكن أن تقبل به مصر، فنهر النيل ملكية مشتركة، لدول المنبع كما لدول المصب، ولا يجوز لأحد مهما كان أن يغير من تلك القواعد المستقرة.

حسن نوايا

وركز على أن مصر أثبتت حسن نواياها في كل المرات التي وُضعت فيها نوايانا موضع الاختبار، فانخرطنا في جميع مسارات التفاوض، بداية من المسار الثلاثي ومروراً بالوساطة الأمريكية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اختراق جدي قبل أن ينسحب المفاوض الاثيوبي في اللحظة الأخيرة.

ووصولاً إلى مسار الوساطة الأفريقية الذي لا زالت مصر تتفاعل معه بكل الجدية إيماناً منها بغلبة لغة الحوار على ما عداها، إلا أنه ومع مرور ما يقرب من العام على بدء الوساطة الأفريقية، إلا أنها لم تسفر بعد، وللأسف الشديد، عن النتائج المرجوة.

ولا يتحمل اللوم في ذلك من قاموا عليها، فمصر تقدر الجهود التي بذلتها جنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية، ولكننا لا نرى طرفاً يتحمل اللوم على إفشال كل تلك الجهود وإطالة أمد التفاوض لا لشيء إلا لكسب الوقت، سوى الجانب الإثيوبي.

Advertisements
الجريدة الرسمية