رئيس التحرير
عصام كامل

رغد صدام حسين في ذكرى الحرب: العراق راجع وبقوة

رغد صدام حسين
رغد صدام حسين
أصدرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، رسالة صوتية في الذكرى الـ18 للحرب الأمريكية على العراق التي أنهت حكم والدها الذي بدأ عام 1979.


العراق راجع

وقالت في رسالتها: "غطت غربانهم سماء العراق وملأت الأرض بخونتهم، نستذكر هذا اليوم بمرارة، لكننا لم ننس بأن الأمل بالله أكبر".


وأضافت أن "العراق راجع بإذن الله وبقوة، وكما نطمح بهمة الأبطال".

وتابعت رغد حسين: "هذه البوابة الشرقية الجميلة التي دافع عنها أبطالها حتى الشهادة وفي مقدمتهم والدي الرئيس الشهيد صدام حسين، لن نقبل لها أسماء جديدة أقل من ذلك، أسماء أرادوا بها تلويث تاريخه العريق الأبي، ستذهب معهم بغير رجعة وستضيق الأرض عليهم كما جعلوها ضيقة على العراقيين ولن يبقوا في ذاكرة العراقيين".



حرب العراق 

وفي العشرين من مارس 2003 شنت القوات الأمريكية هجوما على العراق تسبب بعد أسابيع بإنهاء نظام حزب البعث الذي حكم العراق نحو 35 عاما، حكم صدام 24 عاما منها.

 جدير بالذكر أنه في فبراير الماضي  قالت رغد صدام حسين، نجلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن الغزو الأمريكي لم يكن في 2003 فقط بل سبق ذلك التوقيت بكثير.

وأضافت رغد، خلال لقائها مع قناة «العربية»، أن حالة الحرب ليست قتال شوارع أو قتال جندي لجندي، فكان كل رئيس أمريكي جديد يأتي للساحة يدخل العراق حالة حرب، ويكون هناك قصف طيران شديد على البلد ككل دون استثناء.

وأوضحت أنه في كل مرحلة كان بينهم وبين الموت شعرة، موضحة أنهم كانوا كثيرا مايتلون الشهادة، عندما كانت الصواريخ تسقط على بعد كيلو متر أو اثنين منهم.

وتابعت: «عشت ذلك مع أولادي عندما كنا في مزرعة كمكان بديل لتجنب القصف، وسقط بالقرب منا 11 صاروخ.. لكني انهارت عندما سمعت إبني يتلو الشهادة مع سقوط أخر صاروخ».


كان بيينا وبين الموت شعرة في كل الحروب التي خاضها #العراق.#رغد_صدام_حسين حصريا للعربية.#العراق

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 17, 2021
 
وأشارت إلى أن الرئيس العراقي قال لمعاونيه وقتها: "أخبروني عندما تصل المياه لأخر عراقي حتى تعود حياتي كما كانت".

وعن غزو العراق للكويت، قالت رغد: «أخطأوا وأخطأنا وهذا يحدث بين الأخوة.. والقرار لم يكن سهل على الوالد.. نعم احتلينا الكويت.. الكلمة واضحة للعالم كله».

وتابعت: «العالم ركز على شهداء الطرف الآخر وتجاهل شهداءنا.. والله يرحم شهداء الجميع».

الجريدة الرسمية