رغد صدام حسين تكشف حقيقة توسط الحكام العرب لإطلاق سراح والدها | فيديو
كشفت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حقيقة توسط بعض الحكام العرب لإطلاق سراح والدها.
وأكدت رغد صدام حسين خلال لقائها بقناة "العربية" لم يتوسط نهائيًا أحدًا من الحكام العرب لإطلاق سراح صدام حسين عقب القبض عليه من قبل الأمريكان.
وتابعت: "الصليب الأحمر بعد أيام قليلة من القبض على صدام حسين وأخبروني بأن الأسرة يمكنها التواصل مع الوالد، وكنت أتواصل معهم وأنا في الأردن وكنت أحضر طلبات والدي واحتياجاتي إلى يبعثها رسالة لي وأسلمها له في اليوم المخصص بالزيارة".
وأضافت: "عزاؤنا كعائلة وناس محبة للعراق والعرب أن والدي ظل في العراق ولم يفر إلى أي دولة أخرى وهذا فخر لنا، ولم نكن نقبل أن يفر والدي من العرق ويظل حيا"، مؤكدة أن الكل يعلم أن صدام حسين كان مقاتلا ولم يمكنه أن يتخلى عن بلده أو مبدأه.
وتابعت: "كنت سأكون حزينة حال فر والدي من العراق وظل حيا، وأرفض الظهور الإعلامي، ولكن كلنا فخر كبير واعتزاز بالمكانة الكبيرة لنا ولوالدي في العراق والوطن العربي".
وكشفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في نفس اللقاء التليفزيوني، حقيقة نقل رفات صدام حسين بعد دفنه إلى مكان آخر قبل دخول داعش إلى الموصل فيما بعد.
وأكدت خلال لقائها بقناة "العربية": "رفات أبي صدام حسين في مكان أمين جدًا ولن أعلن مكانه".
وأوضحت أن القبر الأول الذي دفن فيه صدام حسين معروف في العراق والناس وطلاب المدارس كانوا يزورونه ولكن الحكومة العراقية تمنعهم.
وأضافت: "بعد إعدام صدام حسين تسلمنا جثمانه بشكل رسمي عن طريق أحد المحامين وتم دفنه في منطقة العوجة بالقرب من مقابر شقيقيها قصي وعدي"، لافتة إلى أن جثمان والدها الراحل تم نقله بطائرة هليكوبتر وتم دفنه على أكمل وجه.
وأكمل: "عز علي عدم حضور جنازة والدي ولكن الظروف حالت دون ذلك".
وعن موقفها ممن شاركوا في عملية إعدام والدها الرئيس الراحل صدام حسين، علقت رغد صدام حسين، قائلة: "من أعدموا والدي كأفراد ليسوا أصحاب قرار لكي أحاسبهم، كانوا متفرجين وكانوا يعتقدون أنهم يشفون غليلهم بأن يرون والدي ميتا، والموت آت لنا جميعًا مثلما كان يقول الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في زيارتي الأولى لليبيا".
وتابعت: "كانت زيارتي الأولى لليبيا جميلة وأعتبر عائلة القذافي عائلتي، وعائشة القذافي أختي وهي امرأة شجاعة في فترة الدفاع عن والدي، ولما استقبلني القذافي قال لي سألبس النظارة ابنتي لأن أعاني حساسية من رمل الصحراء وحينها قال لي: أشوف حزن كبير أوي بعينك، ولكن يا رغد يا ابنتي كوني فخورة ولا تكوني حزينة، الإنسان يموت بلحظة ما يمكن أن يتوقعها".
وأكدت رغد صدام حسين خلال لقائها بقناة "العربية" لم يتوسط نهائيًا أحدًا من الحكام العرب لإطلاق سراح صدام حسين عقب القبض عليه من قبل الأمريكان.
#رغد_صدام_حسين تكشف حقيقة توسط بعض الحكام العرب لإطلاق سراح والدها.— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 18, 2021
رغد صدام حسين في لقاء حصري مع العربية.#العراق @RghadSaddam@sohaib pic.twitter.com/OnmGuPFLqo
وتابعت: "الصليب الأحمر بعد أيام قليلة من القبض على صدام حسين وأخبروني بأن الأسرة يمكنها التواصل مع الوالد، وكنت أتواصل معهم وأنا في الأردن وكنت أحضر طلبات والدي واحتياجاتي إلى يبعثها رسالة لي وأسلمها له في اليوم المخصص بالزيارة".
وأضافت: "عزاؤنا كعائلة وناس محبة للعراق والعرب أن والدي ظل في العراق ولم يفر إلى أي دولة أخرى وهذا فخر لنا، ولم نكن نقبل أن يفر والدي من العرق ويظل حيا"، مؤكدة أن الكل يعلم أن صدام حسين كان مقاتلا ولم يمكنه أن يتخلى عن بلده أو مبدأه.
وتابعت: "كنت سأكون حزينة حال فر والدي من العراق وظل حيا، وأرفض الظهور الإعلامي، ولكن كلنا فخر كبير واعتزاز بالمكانة الكبيرة لنا ولوالدي في العراق والوطن العربي".
وكشفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في نفس اللقاء التليفزيوني، حقيقة نقل رفات صدام حسين بعد دفنه إلى مكان آخر قبل دخول داعش إلى الموصل فيما بعد.
وأكدت خلال لقائها بقناة "العربية": "رفات أبي صدام حسين في مكان أمين جدًا ولن أعلن مكانه".
وأوضحت أن القبر الأول الذي دفن فيه صدام حسين معروف في العراق والناس وطلاب المدارس كانوا يزورونه ولكن الحكومة العراقية تمنعهم.
وأضافت: "بعد إعدام صدام حسين تسلمنا جثمانه بشكل رسمي عن طريق أحد المحامين وتم دفنه في منطقة العوجة بالقرب من مقابر شقيقيها قصي وعدي"، لافتة إلى أن جثمان والدها الراحل تم نقله بطائرة هليكوبتر وتم دفنه على أكمل وجه.
وأكمل: "عز علي عدم حضور جنازة والدي ولكن الظروف حالت دون ذلك".
وعن موقفها ممن شاركوا في عملية إعدام والدها الرئيس الراحل صدام حسين، علقت رغد صدام حسين، قائلة: "من أعدموا والدي كأفراد ليسوا أصحاب قرار لكي أحاسبهم، كانوا متفرجين وكانوا يعتقدون أنهم يشفون غليلهم بأن يرون والدي ميتا، والموت آت لنا جميعًا مثلما كان يقول الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في زيارتي الأولى لليبيا".
وتابعت: "كانت زيارتي الأولى لليبيا جميلة وأعتبر عائلة القذافي عائلتي، وعائشة القذافي أختي وهي امرأة شجاعة في فترة الدفاع عن والدي، ولما استقبلني القذافي قال لي سألبس النظارة ابنتي لأن أعاني حساسية من رمل الصحراء وحينها قال لي: أشوف حزن كبير أوي بعينك، ولكن يا رغد يا ابنتي كوني فخورة ولا تكوني حزينة، الإنسان يموت بلحظة ما يمكن أن يتوقعها".
