رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«رايتس ووتش» تنتقد الأمم المتحدة بشأن جنوب السودان

فيتو

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش بشدة موقف مجلس الأمن الدولي حيال الأزمة في جنوب السودان واتهمته باعتماد «استراتيجية خاسرة» في هذا البلد، فيما أعلنت كل من لولايات المتحدة إجلاء موظفيها الأساسيين من جوبا عاصمة جنوب السودان.

وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش الإنسانية انتقادات شديدة إلى موقف مجلس الأمن الدولي حيال الأزمة في جنوب السودان واتهمته باعتماد «استراتيجية خاسرة» في هذا البلد.

وأصدرت مساعدة مدير المنظمة المسئولة عن العلاقات مع مجلس الأمن الدولي بيانًا بهذا الصدد، فيما كانت تجري مناقشات مغلقة دعا إليها المجلس إثر المعارك العنيفة التي شهدتها جوبا عاصمة جنوب السودان في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين.

وجاء في البيان أن «مجلس الأمن عوّل لفترة أطول مما ينبغي على حسن إرادة قادة جنوب السودان (...) ولوح بتهديدات فارغة بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات فردية». وتابعت كومار: «إن أحداث نهاية الأسبوع تثبت أن هذه الاستراتيجية الخاسرة فشلت».

وأدت المعارك بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين بقيادة نائبه رياك مشار إلى سقوط ما لا يقل عن 270 قتيلًا في نهاية الأسبوع، وفق وسائل إعلام محلية، وفر آلاف السكان من العاصمة هربًا من المعارك الكثيفة التي كانت لا تزال متواصلة.

ورأت المنظمة أن على مجلس الأمن أن «يعلن بوضوح أن الهجمات على مدنيين لن تكون مقبولة وأن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة ستستخدم كل القوة التي يسمح بها تفويضها وقدراتها العسكرية لحماية المدنيين».


ميدانيًا تجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا عاصمة جنوب السودان اليوم (الإثنين 11 يوليو/ تموز 2016).

 وقتل العشرات في اشتباكات اندلعت للمرة الأولى يوم الخميس بين الموالين لكير وأنصار مشار الذي قاد المتمردين خلال حرب أهلية استمرت عامين.

وأثار تفجر القتال من جديد مخاوف من عودة الصراع الشامل.

في سياق متصل أمرت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الأحد الموظفين غير الأساسيين في سفارتها في جوبا بمغادرة البلاد، ودعت المواطنين الأمريكيين هناك إلى اتخاذ احتياطات السلامة، مشيرة إلى أن قدرة السفارة على تقديم خدمات الطوارئ «محدودة للغاية». كما أعلنت اليابان أنها ستجلي موظفي إغاثة حكوميين وأن طائرة نقل عسكري ستساعد مواطنين يابانيين آخرين على مغادرة البلاد.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

Advertisements
الجريدة الرسمية