رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خوفاً من كشف ثمنه الباهظ.. زوجة أردوغان تخفي حذاءها بالفوتوشوب

زوجة أردوغان
زوجة أردوغان
سادت حالة من السخرية بين الأتراك على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما نشرت زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صورة لها بصحبة كلبها في باحات القصر الرئاسي، على موقع التغريدات القصيرة تخفي فيه حذاءها الثمين.




وقال موقع «كورونوس» النمساوي في نسخته الناطقة باللغة التركية، إن أمينة أردوغان استخدمت الفوتوشوب لإزالة قدمها وحذائها من الصورة التي شاركتها على حسابها الرسمي على «تويتر»، لتظهر في الصورة دون قدم.

وفسر الأتراك المتابعون لحساب أمينة أردوغان على تويتر إخفاء حذائها بأنها تخشى شن ضجة جديدة ضدها، كالضجة التي تسببت فيها شنطتها الفرنسية التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار.

وقالت متابعة لصورة زوجة الرئيس التركي «أمينة أردوغان أزالت صورة الحذاء الذي تبلغ قيمته 900 يورو من ماركة لوبوتين، بالفوتشوب».

وكانت حقيبة أمينة أردوغان تصدرت الوسوم الأكثر تداولًا في موقع التواصل الاجتماعي في تركيا «تويتر»، بعد أن تبين أن قرينة الرئيس تتسوق من فرنسا بخمسين ألف دولار، في الوقت الذي دعا فيه أردوغان، شعبه، لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ردًا على دعوات باريسية لمقاطعة بضائع أنقرة.

الحقيبة اللغز، سبق أن تسببت في حالة من الغضب داخل تركيا، بعد الإعلان عن أن سعرها يصل إلى 50 ألف دولار، في ظل الإحصائيات الرسمية التي تؤكد أن 20 % من الأتراك يعيشون تحت خط الفقر.

وأصبحت أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محط أنظار الإعلام التركي والأوروبي، ليس لكونها عقيلة الرئيس التركي، بل كونها تعتلي قائمة الشخصيات الأقوى في البلاد، فى وقت تقيم فيه «أمينة» علاقات متشعبة مع كافة الدوائر العسكرية والاستخباراتية والأمنية في تركيا، على أمل أن تعزز من نفوذ وسطوة زوجها وأسرتها.

ولزوجة أردوغان دور ملحوظ في الحياة السياسية والاجتماعية في تركيا، وتُطلق تصريحاتها في العديد من المناسبات والفعاليات داخل وخارج تركيا على خطى زوجها رئيس الجمهورية، فيما تقلّد زوج ابنتها إسراء، بيرات البيرق العديد من أهم المناصب الحكومية آخرها وزيراً للمالية.

وأثارت أمينة اردوغان الكثير من الجدل بتصرفاتها المبالغ فيها في البذخ وهو ما تسبب في غضب الشعب التركي والرأي العام، خصوصا وأن الرئيس التركي لطالما طالب الشعب بالتبرع من اجل الدولة.

يذكر أنه لن تكون الثروات الأسطورية لعائلة أردوغان مفاجئة لأي شخص، حيث نجد اسم السيدة الأولى أمينة أردوغان باستمرار في هذه المحادثات بما يتجاوز حقيبتها التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، وبزياراتها إلى الخارج حيث تعطل حركة المرور لتتسوق.
Advertisements
الجريدة الرسمية