رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خطف واغتيال مسئولين.. التحقيقات تكشف تخطيط "ذو القرنين" ورفاقه لمذبحة بالكابيتول

صاحب القرنين
صاحب القرنين
كشفت التحقيقات الأمريكية حول اقتحام الكونجرس الأمريكي، أن أحداث الشغب لم تكن مجرد تعبير عن الغضب على نتائج الانتخابات من جانب أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، أو محاولة تعطيل المصادقة على فوز جو بايدن، حسبما كشفت السلطات. 


وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن الادعاء الفيدرالي الأمريكي، أن مثيري الشغب من أنصار ترامب كانوا عازمين على "خطف واغتيال مسؤولين منتخبين" في الإدارة الأمريكية، أثناء حصار الكونجرس واقتحامه.

وجاء ذلك في مذكرة قدمها الادعاء إلى المحكمة، وطلب فيها أيضا إصدار أمر باحتجاز جيكوب تشانسلي، وهو من سكان ولاية أريزونا ومن مروجي نظريات المؤامرة، الذي تم تداول صورته على نطاق واسع وهو يضع على رأسه فراء متدل عليه قرنان.

ورصد تشانسلي يقف على مكتب نائب الرئيس مايك بنس في مجلس الشيوخ.

وتطرقت المذكرة التي كتبها محامو وزارة العدل في أريزونا إلى تفاصيل أكثر عن تحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في أمر تشانسلي، كاشفة أنه ترك ملحوظة مكتوبة لبنس يحذر فيها من "أنها مجرد مسألة وقت. العدالة قادمة"، مما يعني ضمنيا تهديدا ضد نائب الرئيس الذي تمرد على رئيسه في الأيام الأخيرة.

وجاء في مذكرة الادعاء "دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في الكابيتول (مبنى الكونجرس)، تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يمثل تشانسلي أمام محكمة اتحادية.

ويأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه المدعون وأجهزة اتحادية توجيه اتهامات أشد خطورة مرتبطة بما وقع من عنف، ومنها الكشف عن قضايا تتهم رجل الإطفاء المتقاعد روبرت سانفورد بإلقاء مطفأة على رأس شرطي، كما تتهم شخصا يدعى بيتر ستيجر بضرب شرطي آخر بقائم عليه العلم الأمريكي.

وفيما يتعلق بقضية تشانسلي، قال الادعاء إن الاتهامات "تشمل المشاركة الفعلية في تمرد يسعى للإطاحة بحكومة الولايات المتحدة من خلال العنف"، وحذر من أن "التمرد لا يزال قائما".

وتتخذ أجهزة إنفاذ القانون في الولايات تدابير مشددة تحسبا لاحتمال حدوث مزيد من المظاهرات والاضطرابات في واشنطن وعواصم الولايات.

وقال الادعاء أيضا إن تشانسلي مدمن مخدرات ويعاني خللا عقليا، واحتمال هروبه من العدالة قوي.

ورفعت وزارة العدل أكثر من 80 قضية جنائية تتعلق بأحداث العنف التي شهدها الكونجرس الأسبوع الماضي حين اقتحم أنصار لترامب المبنى ونهبوا مكاتب وهاجموا الشرطة.

وقتل في الأحداث 5 أشخاص وأصيب عشرات آخرون، ولم تعطل أحداث الشغب تصديق الكونجرس على فوز بايدن، لكنها ألحقت ضررا بالغا بصورة ديمقراطية الولايات المتحدة أمام العالم.

Advertisements
الجريدة الرسمية