رئيس التحرير
عصام كامل

حزب الله العراقي يتوعد الكاظمي بعد تهديدات ميليشا العصائب

العراق
العراق
وجهت مليشيات حزب الله العراقي التابع لإيران اليوم السبت تهديدات مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

حزب الله العراقي

ودعت مليشيا حزب الله في العراق، الكاظمي، أن لايختبر صبرها، معتبرة أن الوقت مناسب جدا لتقطيع أذني الكاظمي، حسب وصفها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو علي العسكري، إن المنطقة تغلي على صفيح ساخن، وان احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو مايستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو بان لانكون الطرف البادئ لها.

وأضاف حزب الله العراقي مهددا الكاظمي: "لن تحميك الاستخبارات الأمريكية"، واصفا الكاظمي بـ "الغادر".

مظاهرات ذي قار

وأمس الجمعة، تظاهر المئات من المحتجين في محافظة ذي قار بجنوب العراق تنديدا بـ"عدم تنفيذ حكومة مصطفى الكاظمي لوعودها في محاسبة قتلة المتظاهرين".

وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، فإن المحتجين رفعوا شعارات ضد حكومة الكاظمي وطالبوا بضرورة أن تُحاسب الحكومة قتلة المتظاهرين، وإجراء إصلاحات في مؤسسات الدولة.

وأضافت الشبكة أن المحتجين نددوا أيضاً بخفض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار واعتبروا الإجراء تجويعاً للعراقيين.

ميليشيا عصائب أهل الحق

وفي العاصمة بغداد، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية، بورود أنباء عن تحرك قوات مكافحة الإرهاب لتأمين مقرات الحكومة ببغداد، ويأتي ذلك بعد تهديدات "ميليشيا عصائب الحق" لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.

وهددت ميليشيا "عصائب الحق" الكاظمي في فيديو مصور، وأمهلت الحكومة العراقية 48 ساعة للإفراج عن عناصر لها تم اعتقالهم على خلفية تهم بإطلاق الصواريخ علي المنطقة الخضراء.
 
وقال الكاظمي: "نرفض تهديدات ميليشيات العصائب وسننتظر نتائج التحقيق وقرار القاضي"، كذلك أبلغ رئيس الحكومة العراقية شخصيات سياسية، رفضه التام إطلاق سراح المتورطين بإطلاق الصواريخ.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "طالبنا بالتهدئة لكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.. أمن العراق أمانة في أعناقنا ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".

كذلك أفاد مصدر أمني عراقي، أمس الجمعة، برفع حالة التأهب في بغداد إلى الدرجة القصوى، وانتشرت القوات الأمنية العراقية بكثافة من منطقة شارع فلسطين إلى جسر المثنى ببغداد.

ويشار إلى أن عناصر ميليشا العصائب انتشروا في الساعات القليلة الماضية في المدينة، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بانسحابهم سريعاً.

ووفقا للشبكة الإخبارية، فقد توسط مستشار الأمن الوطني العراقي، لمنع الاحتكاك بين الاستخبارات وميليشيات العصائب.

السفارة الأمريكية في العراق

وفي وقت سابق من الخميس، أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية.

وكشف وزير الداخلية، عن إفشال عدة مخططات لاستهداف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.

وقال الغانمي، في تصريحات إن حكومته تعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في العاصمة بغداد.

وأضاف أنه السلطات العراقية ألقت القبض على أحد مطلقي الصواريخ في اتجاه السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء.

وأعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي “سانتكوم”، أول أمس الخميس، أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد، الأحد الماضي، نفذتها ميليشيات مدعومة من إيران.

وأكدت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي في بيان، أن الهجمات، التي لم تسفر عن أي إصابات بشرية، ألحقت أضرارا في مباني مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، مشيرة إلى أنه تم استهداف السفارة بـ21 صاروخا.

وأوضح البيان الذي وزعه على الصحفيين المتحدث باسم قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي بيل أوربان، أن إيران تدعم وتوجه هذه المجموعات، التي تنشط لمصلحة طهران، وعلى حساب السيادة العراقية.
الجريدة الرسمية