رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جرحي في انفجار عنيف هز "رأس العين" شمالي سوريا

مسلحون موالون لتركيا
مسلحون موالون لتركيا في سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، أن انفجار عنيف هز مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي سوريا مخلفًا عدد من الجرحي الذين لم يعرف عددهم  بعد.


انفجار عنيف 


وبحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد هز انفجار عنيف مدينة رأس العين بريف الحسكة، ولم ترد معلومات مؤكدة فيما إذا كان الانفجار الذي جرى ظهر اليوم ناجما عن عبوة ناسفة أو سيارة ملغمة انفجرت وسط المدينة، ما أدى لسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية في المكان.

يشار إلى أنه في 23 من الشهر الجاري هز انفجار المدينة نفسها تبين أنه ناجم عن سيارة انفجرت على طريق الصناعة شرق رأس العين، ما أدى لمقتل سائقها وسقوط جرحى، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في المنطقة.


وكان المرصد السوري وثق في 22 من الشهر الجاري، مقتل 11 شخصا في انفجار ذخيرة في منزل أحد عناصر الفصائل في مدينة رأس العين، بعد انفجار قنبلة عن طريق الخطأ أثناء تفقد المكان من قبل عناصر الفصائل.

جدير بالذكر أن امس الاحد ،  شنت القوات التركية، مساء الأحد، هجوما بالمدفعية الثقيلة على عدة قرى في ريف حلب الشمالي في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

والأسبوع الماضي، قتل وجرح عدد من المدنيين في قصف تركي استهدف محيط بلدة عين عيسى في ريف الرقة شمال وسط سوريا أعقبه قصف من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لقاعدتين تركيتين.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن قصفا مدفعيا وصاروخيا تركيا على قرية حضريات جنوب شرق البلدة الواقعة شمال الرقة أدى إلى مقتل طفل وإصابة 5 مدنيين من أهالي القرية وأطراف بلدة عين عيسى

ونهاية العام الماضي، وسع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدوانه على الأراضي السورية، بإنشاء نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

طائرة حربية
يذكر أن شنت طائرة حربية تركية غارات على قرية صيدا بريف عين عيسى شمالي الرقة في سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الطائرة قصفت مواقع عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية صيدا، ما تسبب في وقوع انفجارات ضخمة".

وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن هذه الغارة الجوية هي الأولى منذ عملية "نبع السلام" - الحملة العسكرية التي شنتها أنقرة بمعاونة حلفاء سوريين ضد قوات سوريا الديمقراطية شمالي البلاد في أكتوبر عام 2019.

اتفاقيتين
وكانت العملية قد توقفت في أعقاب اتفاقيتين تفاوضت عليهما أنقرة، إحداهما مع واشنطن والأخرى مع موسكو، وسُمح بموجبهما لتركيا ببسط نفوذها على "منطقة آمنة" بطول نحو 120 كيلومتر وبعمق 32 كيلو مترا داخل الأراضي السورية.

Advertisements
الجريدة الرسمية