رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تقرير أمريكي يكشف قدرات السلاح النووي الإسرائيلي


سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الضوء على وثائق أمريكية تعود لعام 1987، تناولت قدرات الأسلحة النووية الإسرائيلية، في إطار طلب تم تقديمه إلى المحكمة الفيدرالية في إطار قانون حرية المعلومات.


ويشبه التقرير المنشآت النووية الإسرائيلية في "ديمونة"، ووادي الصرار (ناحل شوريك)، بالمنشآت الأمريكية في لوس الاموس وأوك ريدج، التي تعتبر مواقع حاسمة في المشروع النووي الأمريكي.

ولم تعترف إسرائيل أبدا بشكل علني بامتلاك أسلحة نووية، وتقول مصادر أجنبية: إن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، ولم توقع تل أبيب حتى اليوم على معاهدة حظر الانتشار النووي، ويلخص التقرير مدى معرفة واشنطن لطبيعة البرنامج النووي الإسرائيلي منذ سنوات الثمانينيات.

ويشمل التقرير الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية 386 صفحة، لكنه تم تلخيصه في 129 صفحة، ويصف بالتفصيل تطور المشروع النووي الإسرائيلي على مدى عقدين، بكل ما يتعلق بنقاط قوته وضعفه.

وجاء في التقرير: "يطور الإسرائيليون أنواعا من الرموز التي تسمح لهم بإنتاج قنابل هيدروجينية، أي رموز تفصل عمليات الانشطار والانصهار المجهرية".

ويتناول التقرير أيضا جوانب أخرى من التقنيات الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك ما يسمى بـ "حرب النجوم"، بل يعترف بأنه في بعض الحالات أصبحت التكنولوجيا الإسرائيلية أكثر تقدما من التكنولوجيا الأمريكية، ويظهر التقرير أن إسرائيل استثمرت جهودا كبيرة في محاولة لتطوير أجهزة ليزر قصيرة الموجة، التي يمكن إضافتها إلى الطائرات الحربية F-15، لكنها لم تنجح في مهمتها حتى الآن.

وذكرت قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية، أن مسئولين إسرائيليين رفضوا التعليق على التقرير، ولم تؤكد أو تنكر المصادر الإسرائيلية، مخاوفها بشأن نشر الوثيقة، وعلى الرغم من أن قانون حرية المعلومات أصبح ساري المفعول منذ سنوات، إلا أنه تمت مناقشة موضوع نشر الوثيقة خلال الأشهر الأخيرة وذلك في ظل الجدل القائم حول المشروع النووي الإيراني.
Advertisements
الجريدة الرسمية