رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على تهمة لجين الهذلول بعد إطلاق السلطات السعودية سراحها

لجين الهذلول
لجين الهذلول
لجين الهذلول وجه معروف في المملكة العربية السعودية، استحوذ على العناوين خلال الساعات الماضية بعد أن أفرجت عنها المملكة العربية السعودية وسط ترحيب أمريكي كبير، ولكن ما التهمة التي دخلت الهذلول بسببها السجون السعودية.


البداية كانت يوم 1 ديسمبر 2014، حيث اعتقلت أول مرة وتم احتجازها في سجن ذهبان المركزي لمدة 73 يوما بعد محاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على متن سيارة كانت تقودها، وتم القبض عليها بناء على قوانين تمنع المرأة من قيادة السيارات في السعودية.

وفي سبتمبر 2016، حين وقّعت لجين الهذلول مع 14 ألف شخص على عريضة إلى الملك سلمان تطالبه بإلغاء نظام ولاية الرجل على المرأة، وفي 4 يونيو 2017، تم اعتقالها واحتجازها من جديد في مطار الملك فهد الدولي بالدمام بدون ذكر السبب ثم أطلق سراحها.



وفي 13 مارس 2018 تم اعتقالها في دبي، ثم رُحّلت إلى السعودية حيث أودعت السجن.   

وفي ديسمبر 2020، أمرت محكمة في الرياض بسجن الهذلول لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر بعدما أدانتها بالتحريض على تغيير النظام و"خدمة أطراف خارجية"، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين وعشرة أشهر، ما عجل الإفراج عنها.

ولجين الهذلول وجه معروف في المملكة العربية السعودية، وأيضا في جميع أنحاء العالم خاصة بعد اعتقالها.

صنعت اسما لنفسها من خلال نشر لقطات ورسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية.

وفي عام 2013 طلبت من والدها تصويرها خلف مقود السيارة ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، في ذلك الوقت، كان يُسمح للرجال فقط بقيادة السيارات في المملكة العربية السعودية.   

وُلدت لجين الهذلول عام 1989 في جدة، وأمضت جزءا من طفولتها في مدينة تولون بجنوب فرنسا، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الفرنسية من جامعة كولومبيا في فانكوفر بكندا.

اختارت جامعة السوربون في أبو ظبي لمواصلة دراستها عام 2016، وقدمت فيها أطروحة، لجين الهذلول متزوجة من الكوميدي فهد البتيري.

وأفرجت السلطات السعودية، مساء أمس الأربعاء، عن الناشطة البارزة لجين الهذلول بعدما أمضت ثلاث سنوات في السجن على خلفية اتهامها بالتحريض على تغيير النظام.

وكتبت شقيقتها لينا الهذلول في تغريدة على تويتر "لجين في المنزل بعد 1001 يوم في السجن"، وأرفقتها بصورة للناشطة بعيد الإفراج عنها.
Advertisements
الجريدة الرسمية