رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترامب يقطع إجازته في فلوريدا فجأة ويعود إلى البيت الأبيض

ترامب
ترامب
ذكرت مصادر أمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، يتجه لمغادرة ولاية فلوريدا، يوم الخميس، من أجل العودة إلى العاصمة واشنطن، حيث لم يتبق له سوى أقل من 3 أسابيع قبل تسليم السلطة.

وغادر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا، منتجع "مار ألاجو" في ولاية فلوريدا، فيما كان مرتقبا أن يحضرا حفل رأس السنة.
وجاء خبر مغادرة فلوريدا بمثابة مفاجأة، بعدما كانت مصادر في البيت الأبيض،  رجحت أن يظل ترامب لفترة طويلة في الولاية، حتى يتفادى أي لقاء مع بايدن، خلال هذه المرحلة الانتقالية.
ولم ترد أي معلومات من البيت الأبيض، حتى الآن، عما إذا كان ترامب ينوي أن يجلس إلى بايدن، على غرار الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين واظبوا على استقبال الرؤساء المنتخبين.
ويشكك ترامب  في نزاهة الانتخابات الرئاسية  التي أدت إلى خسارته في نوفمبر الماضي، قائلا إنها كانت الأكثر فسادا في التاريخ الأمريكي.
ولم تفلح مساعي ترامب القضائية في قلب النتيجة بكثير من الولايات، وصدق المجمع الانتخابي على فوز المرشح الديمقراطي، في وقت سابق.
وكان ترامب قد وافق في وقت سابق على أن تبدأ إدارة الخدمات العامة، التعامل مع بايدن لأجل تمكينه من العمل خلال المرحلة الانتقالية.
وفي وقت سابق، أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ميزوري، الجمهوري جوش هولي، أنه سيعترض الأسبوع المقبل، عندما يجتمع الكونجرس للمصادقة على تصويت الهيئة الانتخابية، للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد اقترح عدة مرات، تدخل الكونجرس كوسيلة أخيرة لعكس نتائج الانتخابات، على الرغم من معارضة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، وغيره من الجمهوريين البارزين، الذين أقروا بأن ذلك من شأنه أن يفشل، وسيضع المشرعين الجمهوريين في موقف حرج.
وقال هاولي في بيان إنه يشعر بضرورة تسليط الضوء على المخالفات الانتخابية المزعومة، وأضاف: "على أقل تقدير، يجب على الكونجرس التحقيق في مزاعم تزوير الانتخابات، واتخاذ إجراءات لتأمين نزاهة انتخاباتنا، وقد فشل الكونجرس في التحرك حتى الآن".
ويمكن لأي عضو في مجلس النواب، على أن ينضم إليه أحد أعضاء مجلس الشيوخ، أن يعترض على الأصوات الانتخابية يوم 6 يناير، وقد يؤدي ذلك إلى نقاش في الكونجرس، يتبعه تصويت في كلا المجلسين.

Advertisements
الجريدة الرسمية