رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تبادل أسرى بين الوفاق والجيش الليبي.. ومشاورات تنفيذ وقف إطلاق النار تبدأ الأسبوع المقبل

ليبيا
ليبيا
قالت وسائل إعلام ليبية، نقلا عن مسئولين في حكومة الوفاق، إن مشاورات تنفيذ وقف النار ستبدأ الأسبوع المقبل، وأولى خطوات تنفيذ وقف النار تشمل فتح الطريق الساحلي.


وأضاف مسئولون في حكومة الوفاق، أن تنفيذ وقف النار يتضمن انسحاب كافة الأطراف 5 كلم جنوبا.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إنجاز 3 عمليات لتبادل الأسرى مع قوات حكومة الوفاق.

يذكر أن أعلنت وكالة نوفا الإيطالية، وجود خلافات بين وزارة داخلية ودفاع الوفاق حول عملية أمنية داخل طرابلس.

وأشارت الوكالة إلى أنه بعدما أطلقت داخلية الوفاق عملية أمنية، أعربت وزارة الدفاع عن تحفظها.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية، أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، غادر روما لأنقرة لحضور اجتماع أمني مع قادة 16 ميليشيا ليبية.

ومنذ أسبوع، وصل السراج إلى قصر كيجي الإيطالي (مقر الحكومة)، حيث استقبله رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حيث عقد لقاء بين الطرفين.

وكشفت مصادر ليبية أن رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، قد توجه إلى تركيا عبر مطار معيتيقة، بصحبة 16 من قادة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أبرزهم محمد الحصان، وأيوب بوراس، وبشير خلف الله.

وغادرت رحلة المشري المطار، بعد نصف ساعة من إقلاع طائرة أخرى تتبع الخطوط الجوية الأفريقية، تحمل وزير الدفاع بحكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش متوجها إلى تركيا في زيارة غير معلنة.

وأشار المصدر إلى أن طائرة أخرى غادرت المطار في وقت متأخر متوجهة إلى تركيا وعلى متنها وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، ورئيس جهاز المخابرات، عماد الطرابلسي.

ومن المرجح أن هذا يأتي قبيل عقد اجتماع أمني موسع في تركيا، بحضور مسؤولين من الوفاق وقادة المجموعات المُسلّحة، بحسب ما ذكره المصدر.

يذكر أن أعلن الجيش الليبى عن رصد منطقة "سبها" العسكرية لتحركات تقودها عناصر تخريبية تابعة لما يعرف بالمجلس الرئاسي الليبي في مدينة سبها.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري: إن هذه العناصر تتلقى الأوامر من المخابرات التركية التي تقود عمليات دعم جماعة الإخوان والعصابات التكفيرية. 

وأضاف أن هذه العناصر تلقت أموالا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي خاصة في مدينة سبها عبر تجنيد مرتزقة أجانب.

وأوضح المسماري أن قائد منطقة سبها العسكرية في الجنوب الليبى أكد قيام وحدات من المنطقة بالتصدي لهذه العناصر وفلول التطرف والجريمة وسيطرتها على مقرها في أحد النوادي الرياضية بالمدينة، محذرا كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في سبها ومحيطها.

Advertisements
الجريدة الرسمية