رئيس التحرير
عصام كامل

بينهم قيادي في الجهاد.. حملة اعتقالات إسرائيلية بالضفة والقدس

القدس
القدس
اعتقلت القوات الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء، فلسطينيين من مناطق متفرقة بـ الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وطالت حملة الاعتقالات القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي.


القوات الإسرائيلية

واعتقلت القوات الإسرائيلية السعدي، من منزله في مخيم جنين، في عملية بدأت باقتحام 30 دورية عسكرية مدخل المخيم الرئيسي ومحاصرة منزل السعدي ثم اقتحامه بعد تفجير بوابته.

وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من الجنود داهموا المنزل واحتجزوا عائلته حتى اعتقال والده الذي تم نقله لجهة مجهولة، بينما داهموا منزل ابن عمه عبد الرحمن، واعتقلوه أيضا.




مواجهات عنيفة

وخلال العملية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب والجنود، تخللها إلقاء عبوات مصنعة محليا تجاه الدوريات وإطلاق الأعيرة النارية من ملثمين وسط المخيم، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية والمطاطية ما أدى لإصابة شاب ومواطنين آخرين بينهم ثلاث نساء أصبن بشظايا الرصاص، بالإضافة إلى عدة إصابات بالاختناق.

وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" أعلنا في وقت سابق عن إحباط "شبكة تابعة لحركة حماس تقوم بنقل الأموال من تركيا إلى الضفة الغربية".

الجيش الإسرائيلي

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "في أعقاب نشاط قام به المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع، بالتعاون مع جهاز الأمن العام وسلطة الجمارك"، جرى ضبط حاويات في ميناء أسدود تحتوي على بضائع بمئات الآلاف من الشواكل، وكذلك عرقلة مسار نقل الأموال للضفة.

وأضاف البيان أن وزير الدفاع بيني جانتس وقع على أمر حجز بضائع بقيمة 121 ألف دولار، والتي "تم نقلها بواسطة شركات تجارية من مقر حماس في تركيا إلى عناصر تابعة لمنظمة حماس في الضفة الغربية".

نابلس

وأوضح البيان أنه تم توقيع الأمر وضبط الأموال "بعد أن أفضى تحقيق أجراه جهاز الأمن العام على مدار الأشهر الأخيرة إلى الكشف عن محور لنقل أموال مخصصة لتمويل أنشطة مسلحة من مقر منظمة حماس في تركيا عن طريق شركة تركية وشركة فلسطينية مقرها في نابلس، والتي تعود ملكيتهما المشتركة إلى عنصرين تابعين لمنظمة حماس هما عبد الله فقها الذي هو من سكان تركيا، وأيمن مضري من سكان منطقة نابلس".


تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت قبل عدة أسابيع بأن إسرائيل تشترط على تركيا إغلاق مكتب "حماس" في اسطنبول من أجل إعادة العلاقات كاملة بين تل أبيب وأنقرة.

الجريدة الرسمية