رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بيان أوروبي ثلاثي مشترك يتحدث عن مخاوف جادة من سلوك إيران النووي

بيان أوروبي ثلاثي
بيان أوروبي ثلاثي مشترك
ذكر بيان بريطاني فرنسي ألماني مشترك، مساء اليوم الخميس، أن "بعض إجراءات إيران النووية لا يمكن التراجع عنها”.


البيان الأوروبي


وأضاف البيان الأوروبي: “لا يوجد سبب مدني معقول لتخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 20%، إيران تحاول إنتاج معدن اليورانيوم إلى جانب انتهاكات أخرى”.


واستطرد البيان: “نرحب بالاتفاق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية، لكنه غير كاف، ولدينا مخاوف جادة من سلوك إيران وعدم شفافيتها”.


تأجيل انتقاد إيران


وذكرت الدول الثلاث في بيانها المشترك: “قررنا تأجيل طرح قرار انتقاد إيران لمنح المحادثات فرصة، ونحتفظ بطرح قرار انتقاد إيران إذا لم تتعاون”.

وتابع البيان: “نحض إيران على عكس مسارها ووقف خروقها دون تأخير، كما نريد دفع إيران للالتزام بالاتفاق النووي ثم الحديث مع أمريكا”.

اتفاق إيران


جدير بالذكر أن إيران أبرمت في العام 2015، اتفاقا بشأن برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين)، إضافة إلى ألمانيا.

وأتى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا، ويعرف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، بعد أعوام من المفاوضات الشاقة.

وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده أحاديا من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، ما انعكس سلبا على الاقتصاد الإيراني.

وبعد عام من الانسحاب، بدأت إيران التراجع بشكل تدريجي عن العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق، في خطوة أملت من خلالها بدفع الأطراف الآخرين في الاتفاق لاحترام التزاماتهم وتخفيف عبء العقوبات الأمريكية عليها.

زيادة تخصيب اليورانيوم


ومن الإجراءات التي قامت بها في حينه، زيادة تخصيب اليورانيوم الى مستوى أعلى من المحدد في الاتفاق (3,67%)، لكن من دون أن تتخطى عتبة 4,5%.

لم يصدر قرار زيادة مستوى التخصيب الى 20% (والاقتراب من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري)، عن حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي أبرم الاتفاق النووي في عهده.

وأقر المجلس قانون زيادة التخصيب بعد أيام فقط من اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده قرب طهران في 27 نوفمبر، في عملية اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنها.
Advertisements
الجريدة الرسمية