رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"بلطجية أردوغان" يسحلون سياسيا تركيا منشقا عن الحزب الحاكم | صور

سلجوق أوزداغ
سلجوق أوزداغ
تعرض نائب أحمد داود أوغلو رئيس "حزب المستقبل" التركي المعارض، سلجوق أوزداج، لاعتداء بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة.

وسلجوق أوزداج سياسي تركى بارز، وهو أحد مؤسسي "حزب المستقبل" الذي أسسه داوود أوغلو، بعد انشقاقه عن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم.




وقال أوزداج، الذي ما يزال في المستشفى حتى الآن، لصحيفة "سوزكو" المعارضة إن 5 أشخاص مكشوفي الوجه وبأعمار صغيرة هاجموه بالبنادق والعصي أثناء خروجه من المنزل لقضاء صلاة الجمعة.

وأضاف السياسي التركي، أنه تلقى عدة ضربات بالعصى، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وبعض الكسور في يديه، مشيرا إلى أن "حادثة الاعتداء منظمة، كنت أفقد الكثير من الدماء ولم أتمكن من اللحاق بهم. المعتدون لم يتحدثوا أي شيء أثناء الهجوم".



وتعليقا على الحادثة وصف داوود أوغلو الحادثة بـ"الإرهاب السياسي"، وقال في بيان مصور إن الرئيس أردوغان "مسئول عن كل التطورات الإيجابية والسلبية في البلاد، نتوقع منه تفسيرا واضحا".

وأضاف داوود أوغلو: "نتوقع تفسيرا للهجوم المسلح اليوم. أين تسجيلات الكاميرا؟ نحن لا نقبل أي عذر. إذا اعتقدوا أننا سوف نتراجع عن الطريق الذي سلكناه فهم مخطئون".

وتأتي حادثة الاعتداء على نائب داوود أوغلو صديق أردوغان المقرب فى الماضى، في الوقت الذي يشهد فيه الداخل التركي حراكا من عدة أحزاب، بينها "حزب المستقبل"، من أجل الترويج للمشاريع والخطط الخاصة بها، وذلك في إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2023.

وكان سلجوق أوزداج، عضوا بارزا فى جزب العدالة والتنمية الحاكم، قبل انتقاله إلى "حزب المستقبل" لكنه انشق في حملة الانشقاقات الأخيرة التي طالت الحزب الحاكم.



وفي سبتمبر 2019 كانت اللجنة التنفيذية في حزب العدالة والتنمية الحاكم قررت بالإجماع، إحالة 4 أعضاء من الحزب إلى اللجنة التأديبية مرفقا بطلب الفصل النهائي، بينهم أوزداج، إلى جانب داوود أوغلو وأيهان سفر وأوستون وعبدالله باشجي.

ويعد أوزداج من السياسيين الأتراك الذين يصرون على إجراء انتخابات مبكرة في البلاد في عام 2021، وكان قد أشار في تصريحات سابقة له، أواخر العام الماضي، إلى أن هذا "سيكون الدواء الوحيد للأمة التركية، لإطفاء أضواء حزب العدالة والتنمية".
Advertisements
الجريدة الرسمية