رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد واقعة الصاروخ الصيني..أشهر حوادث الصواريخ التائهة في الفضاء

الصاروخ الصيني
الصاروخ الصيني
أثار خبر خروج الصاروخ الصيني "Long March 5B"   عن السيطرة، الذعر لدى عدد من سكان العالم والمهتمين بعلوم الفضاء.


وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية،  قال جوناثان ماكويل، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، إن اختراق الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة للغلاف الجوي "قد يسبب أمورا غير جيدة".

كوت ديفوار .. واقعة سابقة

وأشار ماكويل، أن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه بل سبق وأن أطلقت الصين مثل هذا الصاروخ وحدثت واقعة مماثلة، حيث سقطت أجزاء على مبان عدة بدولة كوت ديفوار، غرب أفريقيا، لكن الحظ حالف الأهالي ولم يصب أحد بضرر، نظرًا لاحتراق الصاروخ بمجرد دخوله الغلاف الجوي، وتهشمه إلى قضبان معدنية طويلة، تطايرت في السماء إلى أن سقطت على أسطح تلك المباني.


العام الماضي  شهد إطلاق لصورايخ باتجاه الفضاء منها إلى القمر، والمريخ، وأيضا محطة الفضاء الدولية، بالإضافة إلى الاختبارات الأخرى المحدودة.



ووسط مجموعة كبيرة من عمليات الفضاء ، شهد بعضها إخفاقات سواء في عمليات الإطلاق، أو الوصول إلى الوجهة المحددة، وكان أبرزها فشل إطلاق صاروخ فيجا، وانفجار صاروخ فضائي تابع لشركة سبيس إكس SpaceX بعد دقائق من بداية اختباراته، وانفجار النموذج الأولي لصاروخ "ستارشيب".


 صاروخ فيجا

بينما أخفقت وكالة الفضاء الأوروبية «أريان سبيس» في إطلاق صاروخ «فيجا» إلى الفضاء بعد 8 دقائق من إقلاعه من ميناء كورو الفضائي بجويانا الفرنسية .



وقال المسئولون التنفيذيون في “Arianespace”، إن فشل إطلاق صاروخ “Vega”، كان بسبب تعثر السيطرة على المرحلة العليا من الصاروخ، بسبب الكابلات المثبتة بشكل غير صحيح في نظام التحكم.
وذكرت الشركة- في بيان- أنه تم تحديد انحراف في مسار الصاروخ، مما أدى إلى فقدان المهمة، مضيفة أن تحقيقًا في سبب الإخفاق قد بدأ.


الصاروخ الصيني

وكان الصاروخ قد أقلع من قاعدة كورو الفرنسية، في مهمة لوضع قمريين صناعيين أوروبيين، وذلك لمراقبة الأرض ورصد ظواهر طبيعية، وكذلك لإجراء أبحاث على المدار.


و نشرت حسابات مختصة بالفضاء على "تويتر" مستجدات مراقبة الصاروخ التائه، حيث أوضحت أنه مستقر حاليا في مدار، وأن سقوطه على الأرض ربما يستغرق شهرا.

ويأمل المختصون أن يخترق الصاروخ الغلاف الجوي فوق المحيط الهادي غير المأهول، أو أي مسطحات مائية كبيرة أخرى.

ويزن الجسم الصاروخي 21 طنا، وطوله 100 قدما، بينما يبلغ عرضه 16 قدما.

ومن المحتمل أن يعود جسم الصاروخ إلى الأرض في وقت ما خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما أفاد الصحفي أندرو جونز، الذي يغطي برنامج الفضاء الصيني، لموقع" سبيس نيوز".

وذكر الفيزيائي ماكويل: "عندما يسقط الجسم الصاروخي من المدار فإنه قد يحترق في الغلاف الجوي للأرض، ولكن قطعا كبيرة من حطامه يمكن أن تنجو من السقوط، ومعظم الكوكب عبارة عن محيطات، لذلك من المرجح أن تهبط قطع الصواريخ المتساقطة فيها، لكن لا يزال بإمكانها تهديد المناطق المأهولة بسقوطها فيها".
Advertisements
الجريدة الرسمية