رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد ميليشيا الحوثي.. إدارة ترامب تصنف كوبا دولة راعية للإرهاب

ترامب
ترامب
صنفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كوبا، قبل أيام معدود من انتهاء فترة ولايته، دولة راعية للإرهاب في خطوة من شأنها زيادة الضغط على "جزيرة الحرية" التي تعاني من عقوبات قاسية.


وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين: "أدرجت وزارة الخارجية كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لتقديمها بشكل متكرر دعما لعمليات الإرهاب الدولي عن طريق منح اللجوء للإرهابيين".


وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق من الاثنين، أنه ينوي إبلاغ الكونجرس بتصنيف "جماعة الحوثي" تنظيما إرهابيا مع وضع قادتها الأبرز، عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم، في قائمة الإرهاب.

ولقي هذا الإعلان ترحيبا واسعا من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وكذلك السعودية، التي تقود التحاف العربي ضد الحوثيين، وحليفتها الإمارات.

وكانت المملكة العربية السعودية رحبت بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "كمنظمة إرهابية".

وعبرت الوزارة عن تطلعها في "أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث أن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".

وأوضحت الوزارة أن "التصنيف سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية".

وقال المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، في تصريح صحفي،  إن تنفيذ خطة الولايات المتحدة لإدراج "جماعة الحوثي" وزعماءها في قائمة الإرهاب الأمريكية "سيؤدي على الأرجح إلى تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة".

وشدد ديوجاريك على أنه من بالغ الأهمية أن تصدر الولايات المتحدة "في أسرع وقت التراخيص والاستثناءات الضرورية لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى كل الناس دون انقطاعات".

كما أعرب المسؤول عن قلق الأمم المتحدة من أن هذا التصنيف قد يؤثر سلبا على الجهود الرامية إلى استئناف العملية السياسية في اليمن، ويؤدي إلى مزيد من الاستقطاب في مواقف أطراف النزاع".
Advertisements
الجريدة الرسمية