رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد موجة من التعليقات الساخرة.. مستقبل الحكم في أمريكا حال تدهور الحالة الصحية لبايدن

بايدن
بايدن
تسبب تعثر الرئيس الأمريكي جو بايدن ثلاث مرات خلال صعود الطائرة الأسبوع الماضي في فتح موجة من التعليقات الساخرة من الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى جانب تساؤلات العديد عن حالته الصحية وإمكانية استمراره في الحكم ومن يمكن أن يحل محله حال عدم تمكنه من مواصلة مهامه كرئيس منتخب للبلاد؟ وما هو دور الكونجرس في تلك المعضلة التي يمكن أن تواجهها الولايات المتحدة قريبا حال صحت تلك المخاوف؟



في البداية لا يمكن أن نغفل تعليق الرئيس الأمريكي السابق وفرصته للسخرية والنيل من خلفه جو بايدن الذي سقط على سلم الطائرة عدة مرات الجمعة الماضية، رغم تعليقات البيت الأبيض حول تعافي بايدن.

وكان بايدن يهم بالصعود إلى الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، عندما تعثر وسقط عدة مرات ثم قام بشكل عادي وواصل طريقه إلى باب المركبة الجوية.

وبادر البيت الأبيض إلى الطمأنة بشأن صحة بايدن الذي يبلغ 78 عاما، موضحا أن السقوط نجم أساسا عن الريح القوية في قاعدة "أندروز" الجوية بماريلاند.
 

تغطية ضعيفة 

واتهم ترامب، منابر الإعلام الأمريكية بتجاهل سقوط بايدن على سلم الطائرة، قائلا إن الحادثة لم تحظ بالتغطية المطلوبة، واصفًا ما حدث  بـ"الفظيع"، قائلا إن الأمر لم يكن عثرة واحدة، بل ثلاث عثرات كاملة.

 إزاحة بايدن 
 


ولم يكتف الرئيس الأمريكي السابق بهذا القدر، بل شكك في قدرات بايدن الذهنية، ورجح ألا يكون مدركا ولا مستوعبا لما يوقعه من أوامر تنفيذية، ولم يستبعد ترامب أن يلجأ الديمقراطيون إلى إزاحة بايدن، من أجل نقل السلطة إلى نائبته، كامالا هاريس، وهي أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل هذا المنصب.

كامالا هاريس الرئيسة 

ودأب ترامب على مهاجمة بايدن والتشكيك في صحته، وكان يصفه خلال الحملة الانتخابية بـ"جو النعسان".

ووقع بايدن بدوره في زلات لسان زادت من هذه الشكوك، كان آخرها، عندما خاطب كامالا هاريس بـ"الرئيسة" علما بأنها نائبة له ولا تشغل منصب "رئيس".

مغادرة المنصب 


وقالت قناة "فوكس نيوز" إن نسبة كبيرة من مشاهديها يرون أن الرئيس جو بايدن لن يكمل الفترة الرئاسية وسيغادر منصبه قبل الموعد المحدد بسبب وضعه الصحي.

ووفقا للقناة فإن متابعيها يعتقدون أن اختيار بايدن زعيما للولايات المتحدة لم يكن عرضيا، ويرجحون أن تحل نائب الرئيس، كامالا هاريس، مكانه قريبا.

وقال أحد المتابعين الذي كتب باسم مستعار "MassiveMemberClub"، لقد "تم التخطيط لكل شيء مسبقا، لطالما كان بايدن وسيلة لتحقيق غاية - حصان طروادة، في النهاية، سيعلنون أنه لم يعد قادرا على تولي المنصب، وستحل نائب الرئيس هاريس مكانه".

دولة مؤسسات

وحول تأثير سن الرئيس على قدرته على إدارة الملفات في الولايات المتحدة قال أحد المحللين إن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الأمريكية دائماً ما تكون واحدة في إدارة الملفات، لكن تختلف التكتيكات من رئيس لآخر.

وأوضح أن بايدن لا يطبق سياسة خاصة به بل يطبق سياسة حزبه الديمقراطي، والذي يوجد عليه توافق من قبل أعضاء حكومته.
Advertisements
الجريدة الرسمية