رئيس التحرير
عصام كامل

بعد محاولات سرقة اللقاح.. أبرز إجراءات زعيم كوريا الشمالية المثيرة للجدل لمنع انتشار كورونا

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية
تحدثت تقارير مؤخرا عن قيام قراصنة من كوريا الشمالية بشن هجوم إلكتروني على شركة تطوير لقاح فيروس كورونا البريطانية، أسترازينيكا، ويأتي ذلك في وقت تتخذ كوريا الشمالية إجراءات مثيرة للجدل لمواجهة انتشار الفيروس القاتل.


حسب التصريحات الرسمية الواردة من كوريا الشمالية فإنه لا توجد إصابات بفيروس كورونا وفي الوقت نفسه تتبع كوريا الشمالية إجراءات شديدة لمنع انتقال الفيروس إليها، حيث أغلقت حدودها ليس فقط أمام الناس بل وأمام البضائع الأجنبية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن بيونج يانج" "تقيم بحزم جدار حصار في المناطق القريبة من الحدود وخط الترسيم العسكري، وتطالب العمال والمقيمين بالالتزام بالنظام والسيطرة فورا على أي موقف غير طبيعي، والاستجابة له".

بناء جدار
وذكرت محطة الإذاعة الكورية أن البلاد تبني "جدار حصار" في عمق المنطقة الحدودية وبالقرب من خط الترسيم العسكري.

وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، عن توجيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لأنظمة الدولة بالتشديد لمكافحة فيروس كورونا المستجد في حالات الطوارئ.

وذكرت وكالة الأنباء، أن كيم شدد على الحاجة إلى البقاء في حالة تأهب قصوى وتكثيف جهود مكافحة وباء كورونا.

منع صيد الأسماك
وقالت تقارير إعلامية إن السلطات الكورية الشمالية منعت صيد الأسماك حتى "لا تسمح بأي ثغرة لانتقال الفيروس عبر القمامة البحرية".

وأبلغ جهاز المخابرات الوطنية بكوريا الجنوبية لجنة المخابرات البرلمانية، يوم الجمعة الماضي، بأن الشمال يتخذ إجراءات "تتعارض مع المنطق العام" لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية رفضت المساعدات الغذائية من الصين، على الرغم من وضعها الاقتصادي الصعب.

تنفيذ إعدامات
وقال جهاز المخابرات إن السلطات الكورية الشمالية أعدمت موظفا في إدارة الجمارك سمح بدخول بضائع من الصين.

وقررت السلطات في كوريا الشمالية إعدام أول حالة مصابة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" داخل البلاد وذلك بمجرد تأكد الهيئات الصحية في الدولة من أن الحالة مصابة بالفيروس.

وتمت عملية إعدام الحالة المصابة رميًا بالرصاص، في ظل إجراءات مشددة عبر إغلاق الحدود مع الصين، وفرض حالة شديدة من المتابعة والمراقبة.

تلغيم الحدود
كما كشفت أن بيونج يانج عمدت إلى تلغيم حدودها مع الصين لمنع دخول وخروج الأشخاص والبضائع حتى لا ينتقل إليها وباء كورونا.

وسبق أن أشارت مجلة ميرور البريطانية في تقرير لها، إلى أوضاع معيشية سيئة تواجه المصابين بفيروس كورونا في كوريا الشمالية أثناء فترة العزل الصحي، حيث تدفعهم أوضاع الاحتجاز الصعبة إلى الموت جوعا.

الموت بالحجر الصحي
ووفقا للتقرير، فإن مرضى كورونا الذين تم عزلهم بمواقع الحجر الصحي، لا يتلقون العلاج، ولا بالكاد يحصلون على الغذاء، كما يتم حرمانهم من الماء الساخن أو التدفئة رغم درجات الحرارة المنخفضة، وأيضاً ويضطرون للنوم على الأرض.
الجريدة الرسمية