رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمواقع لحزب الله.. هل تجر تل أبيب تنظيم نصر الله إلى معركة عسكرية؟

حسن نصر الله
حسن نصر الله

كر وفر هكذا تسير العلاقات بين إسرائيل وحزب الله فبين كل فترة وأخرى يصدر تصعيد من أحد الجانبين يشي بأن الوضع يتجه نحو التصعيد كان أخره قصف الجيش الإسرائيلي لمواقع تابعة للتنظيم.

الأحداث الأخيرة تشير إلى قرع طبول الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذرة بانفجار جديد، ولكن هل نحن أمام عملية عسكرية محتملة بين الطرفين، في الحقيقة يرى المراقبون أن تطور الأمور إلى مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أمر مستبعد، ويؤكدون أنه مجرد تحذيرات من عدم المساس بالنار والأمر لن يرقى إلى مسألة حرب.

هدوء نسبي
وأعلنت إسرائيل مؤخرًا بعد هدوء نسبي استمر أشهراً، أنها أحبطت هجوماً "إرهابياً" وأطلقت النار على مسلحين عبروا "الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، قبل أن يعودوا إلى الجانب اللبناني.

 

ونسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية التسلل إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران والذي يتمتع بنفوذ واسع في جنوب لبنان وتعتبره الدولة العبرية عدوها.

من جانبه، نفى حزب الله أي تورط له، بينما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب الحادثة "تصعيداً خطيراً".

 

وجاء هذا التصعيد بعد ضربات جديدة في سوريا ونسبت إلى إسرائيل، وأسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين موالين لإيران بينهم عضو في حزب الله.

أمور تعيق الحرب
وهكذا تسير الأمور خلال الأونة الأخيرة بين الطرفين لكن يوجد أمور تعيق خطوة الحرب لدى كل من إسرائيل وحزب الله أولها أن إسرائيل تواجه التصعيد والتوتر عند حدود قطاع غزة، فقد نجح الفلسطينيون في الاستنفار عند الحدود الشمالية وذهبوا بعيدا في توجيه الضربات العسكرية والامنية ضد مستوطنات الغلاف.

كما أن حزب الله في غنى عن مثل هذه العملية في ظل أزمة انفجار مرفأ بيروت التي لم تهدأ بعد، كما ان التوقعات تشير إلى أن حزب الله يريد إعادة قواعد الاشتباك الى ما كانت عليه من خلال رد مدروس يؤدي الى سقوط قتلى اسرائيليين من دون أن تذهب تل ابيب الى التصعيد.. وهكذا تنتهي جولة اخرى من المواجهة بين الطرفين.

 

الأهم في كل ذلك ان "حزب الله" يكون قد قيّد اسرائيل ليس فقط من استهداف عناصره، بل ايضا من استهداف مواقع لحلفائه في سوريا لانه قد يكون هناك عناصر له في تلك المواقع، وهذا بحد ذاته رسم لقواعد اشتباك جديدة.

وسبق ان تحدث مصادر تابعة للحزب قائلة: إن معادلة الردع قائمة مع إسرائيل، ولسنا بوارد تعديل هذه المعادلة، ولا تغيير في قواعد الاشتباك، كما أن إسرائيل لم تخرج من لبنان إلا بالمقاومة، ومنع اعتداءاتها وخروقاتها لا يكون إلا بالقوة".

توقعات أمريكية
في الوقت نفسه هناك توقعات أمريكية أنه في حال أي هجوم ناجح لحزب الله اللبناني سينجم عنه سقوط إسرائيل.

 

الحكومة الألمانية: تسميم المعارض الروسي أمر مرجح جدا

وقال المحلل السياسي الأمريكي، تشارلز دانوي: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستغل تكتيكات حزب الله الهجومية ضد إسرائيل لترهيب بلاده، وتحويل انتباه الرأي العام عن الأزمات الداخلية لإسرائيل، وإجبار المتظاهرين على ترك الشوارع.


Advertisements
الجريدة الرسمية