رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد شرب لبن الحمير.. رئيس ينصح شعبه بتناول "العرقسوس" للشفاء من كورنا

رئيس تركمانستان قربان
رئيس تركمانستان قربان محمدوف
عاد رئيس تركمانستان، قربان قولى بردي محمدوف، اليوم، لإثارة الجدل مجددا بتصريحاته حول طرق مكافحة فيروس كورونا، ناصحا شعبه بتناول مشروب "العرقسوس" زاعما أنه يقضى على الفيروس.


رئيس تركمانستان، الذي نصح شعبه خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا بتبخير الحرمل، زعم هذه المرة خلال الموجة الثانية، أن جذور  عرق السوس يمكن أن يعالج البشر من فيروس كورونا، علما أن بلاده تنفي وجود مصابين بالفيروس حتى الأن.

وكان  قربان قولى بردي محمدوف، قد أمر بتبخير الأماكن العامة بالحرمل وهو نبات ذو رائحة قوية ومميزات طبية مزعومة.

ولم يكن رئيس تركمانستان الزعيم الوحيد الذي خرج للعالم بحل غريب لعلاج مرضى فيروس كورونا، و سبقه زعماء آخرون، جاءوا بوصفات طبيعية استغربها العالم قبل العلماء، وكان رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي ، قد دعا مواطنيه إلى تعقيم الكمامات بالبنزين.

أيضا من جهته أعلن رئيس مدغشقر قبل أشهر أن بلاده اكتشفت علاجا للوباء انطلاقا من الأعشاب الطبيعية.

رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أعلن هو الأخر، أن بلاده تمكنت من اكتشاف علاج شديد الفعالية للقضاء تماما على الفيروس دون آثار جانبية.

كما تم تداول أخبار فى ألبانيا، أن الشعب يقبل على شرب حليب الحمير لتقوية المناعة بهدف مكافحة فيروس كورونا.

اللافت فى الأمر أن هذا الدحل يتزامن مع وقت حرج وحيرة سيطرة على مراكز الأبحاث العلمية والطبية فى ظل اللعجز عن التوصل لعلاج يستطيع القضاء على فيروس كورونا.

ويراهن الأطباء والعلماء على لقاحات تأكدت فعاليات مجموعة منها، وبدأت الدول التحضير لحملات التطعيم لوقف انتشار الوباء، بالرغم من التكشكيك المتعلق بالأعراض الجانية وعدم قدرتها على وقف السلالة الجديدة.

وأثارت السلالة الجديدة لفيروس كورونا التى ظهرت فى بريطانيا، المخاوف حول العالم بسبب سرعة انتشارها وتسببه فى زيادة معدل الوفيات، وسجلت فى عدة دول أوروبية أخري حالة مصابه بها ووصلت للمنطقة العربية.

ويتسلم الاتحاد الأوروبي اليوم، أولى شحنات لقاح فيروس كورونا، لتنطلق الأحد المراحل الأولى من حملات التطعيم في جميع دول الاتحاد، وتترقب بعض الدول الأوروبية العودة إلى تطبيق القيود الصارمة مع انتهاء عيد الميلاد خصوصا مع ظهور السلالة الجديدة من الفيروس تواصل تفشيها.
Advertisements
الجريدة الرسمية