بعد تمديدها لـ5 أعوام.. أبرز المعلومات عن معاهدة الصداقة بين بكين وموسكو
أفاد وزير الخارجية الصيني، وانج يي،
خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، أن الدولتين قررتا تمديد العمل
بـ”معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون” تلقائيًا لمدة 5 سنوات قادمة.
الذكري السنوية الـ20
وقال وزير الخارجية الصيني: خلال هذا العام تحلّ الذكرى السنوية الـ 20 لتوقيع معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون.
وأضاف: هذه المعاهدة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لبكين، حيث إنها وضعت الإطار القانوني الضروري لضمان استمرارية العلاقات بين البلدين، وكان لها دور في تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة.
علاقات تعاون
وأبدى الوزير الصيني آماله في أن تشهد الفترة المقبلة قفزة نوعية غير مسبوقة في علاقات التعاون بين بكين وموسكو، من خلال إبرام اتفاقيات تساهم في تقوية ودعم قنوات التواصل بينهما.
وشدد على ضرورة أن تتجاوب المعاهدة مع المتغيرات الكثيرة التي طرأت على المشهدين الإقليمي والعالمي، مما يستلزم دعمها بمحتوى أكثر ثراء لوضع البلدين على خريطة التأثير الفاعل عبر التعاون والتنسيق المشترك.
اتفاق صداقة
جدير بالذكر أن روسيا والصين وقعوا في الكرملين اتفاق صداقة وتعاون عام 2001، وترسي المعاهدة الي مبادئ الشراكة وتدافع عن المصالح المشتركة بين الجارين العملاقين.
اتفاق ثنائي
وحلت معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون هذه محل اتفاق ثنائي يعود إلى العام 1949 انتهى مفعوله ولم يجدد بسبب الخلاف الحدودي الذي وقع بين البلدين عام 1969. ومنذ ذلك الوقت لم يتم التوقيع على أي معاهدة من هذا النوع بينهما.
وتعتبر تلك الشراكة مع الصين هي الخيار لأفضل بالنسبة لروسيا، كما أنها تعد خطوة مهمة جدا في تطور شراكة تعاون إستراتيجي بين البلدين، وتنظر موسكو إلى المعاهدة على أنها ترسيخ لعالم متعدد الأقطاب يناهض الهيمنة الأمريكية كقطب أوحد.
الذكري السنوية الـ20
وقال وزير الخارجية الصيني: خلال هذا العام تحلّ الذكرى السنوية الـ 20 لتوقيع معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون.
وأضاف: هذه المعاهدة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لبكين، حيث إنها وضعت الإطار القانوني الضروري لضمان استمرارية العلاقات بين البلدين، وكان لها دور في تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة.
علاقات تعاون
وأبدى الوزير الصيني آماله في أن تشهد الفترة المقبلة قفزة نوعية غير مسبوقة في علاقات التعاون بين بكين وموسكو، من خلال إبرام اتفاقيات تساهم في تقوية ودعم قنوات التواصل بينهما.
وشدد على ضرورة أن تتجاوب المعاهدة مع المتغيرات الكثيرة التي طرأت على المشهدين الإقليمي والعالمي، مما يستلزم دعمها بمحتوى أكثر ثراء لوضع البلدين على خريطة التأثير الفاعل عبر التعاون والتنسيق المشترك.
اتفاق صداقة
جدير بالذكر أن روسيا والصين وقعوا في الكرملين اتفاق صداقة وتعاون عام 2001، وترسي المعاهدة الي مبادئ الشراكة وتدافع عن المصالح المشتركة بين الجارين العملاقين.
اتفاق ثنائي
وحلت معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون هذه محل اتفاق ثنائي يعود إلى العام 1949 انتهى مفعوله ولم يجدد بسبب الخلاف الحدودي الذي وقع بين البلدين عام 1969. ومنذ ذلك الوقت لم يتم التوقيع على أي معاهدة من هذا النوع بينهما.
وتعتبر تلك الشراكة مع الصين هي الخيار لأفضل بالنسبة لروسيا، كما أنها تعد خطوة مهمة جدا في تطور شراكة تعاون إستراتيجي بين البلدين، وتنظر موسكو إلى المعاهدة على أنها ترسيخ لعالم متعدد الأقطاب يناهض الهيمنة الأمريكية كقطب أوحد.
