بعد اغتياله.. من هو الناشط اللبناني البارز لقمان سليم؟
سادت حالة من الغموض في لبنان بعد عثور السلطات الأمنية اللبنانية في وقت باكر من صباح اليوم الخميس على جثة الناشط اللبناني "لقمان سليم" والمعروف بمعارضته الشديدة لحزب الله، مقتولاً داخل سيارته في جنوب لبنان.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن الناشط اللبناني "لقمان سليم"، قُتل بـ 4 رصاصات في الرأس والجسد من مسافة قريبة، فيما حذر "تيار المستقبل" التابع لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من عودة مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين.
وأعرب تيار المستقبل، في بيان اليوم عن استنكاره بأشد العبارات لهذه الجريمة، مطالبا الجهات المختصة بالعمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت.
السيرة الذاتية
- ولد لقمان في حارة حريك بضاحية بيروت عام 1962، ثم انتقل إلى فرنسا في 1982 لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون،
وعاد إلى العاصمة اللبنانية في 1988.
- وفي عام 1990 أسس دارا للنشر تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل، تتراوح منشوراتها بين الكتب التي يحظرها الأمن العام اللبناني.
- كذلك كان يدير مركز "أمم للتوثيق والأبحاث"، الذي يخصص جزءاً كبيراً من الموارد لتسجيل التاريخ اللبناني وجمع الوثائق التاريخية.
- تميز بمواقفه الصلبة من حزب الله، ما عرضه للعديد من حملات تشويه الصورة والتخوين والاتهام بالعمالة.
اختفاء في ظروف غامضة
وفي وقت سابق من الأربعاء الماضي، أعلنت أسرة "لقمان سليم" اختفائه، وطالبت من يعرف عنه شيئا التواصل معها.
وقالت شقيقة الباحث والمحلل السياسي، رشا لقمان الأمير، عبر تغريدة من حسابها علي موقعي التواصل الإجتماعي "تويتر وفيسبوك"، إن أخاها غادر منطقة نيحا في الجنوب عائدًا إلى بيروت لكنه لم يعد بعد، لافته إلي أنه لا يرد علي هاتفه، ولا أثر له في المستشفيات.
يشار إلي أن المعارض الشيعي "سليم لقمان" لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، كذلك اعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.
تهديدات مسبقة
وكان لقمان قد تعرض سابقا لحملات تخوينية عدة من قبل موالي وأنصار حزب الله وحركة أمل، حتى أنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت، ما دفع الباحث إلى إصدار بيان حمل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وحركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن الناشط اللبناني "لقمان سليم"، قُتل بـ 4 رصاصات في الرأس والجسد من مسافة قريبة، فيما حذر "تيار المستقبل" التابع لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من عودة مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين.
وأعرب تيار المستقبل، في بيان اليوم عن استنكاره بأشد العبارات لهذه الجريمة، مطالبا الجهات المختصة بالعمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت.
السيرة الذاتية
- ولد لقمان في حارة حريك بضاحية بيروت عام 1962، ثم انتقل إلى فرنسا في 1982 لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون،
وعاد إلى العاصمة اللبنانية في 1988.
- وفي عام 1990 أسس دارا للنشر تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل، تتراوح منشوراتها بين الكتب التي يحظرها الأمن العام اللبناني.
- كذلك كان يدير مركز "أمم للتوثيق والأبحاث"، الذي يخصص جزءاً كبيراً من الموارد لتسجيل التاريخ اللبناني وجمع الوثائق التاريخية.
- تميز بمواقفه الصلبة من حزب الله، ما عرضه للعديد من حملات تشويه الصورة والتخوين والاتهام بالعمالة.
اختفاء في ظروف غامضة
وفي وقت سابق من الأربعاء الماضي، أعلنت أسرة "لقمان سليم" اختفائه، وطالبت من يعرف عنه شيئا التواصل معها.
وقالت شقيقة الباحث والمحلل السياسي، رشا لقمان الأمير، عبر تغريدة من حسابها علي موقعي التواصل الإجتماعي "تويتر وفيسبوك"، إن أخاها غادر منطقة نيحا في الجنوب عائدًا إلى بيروت لكنه لم يعد بعد، لافته إلي أنه لا يرد علي هاتفه، ولا أثر له في المستشفيات.
يشار إلي أن المعارض الشيعي "سليم لقمان" لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، كذلك اعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.
تهديدات مسبقة
وكان لقمان قد تعرض سابقا لحملات تخوينية عدة من قبل موالي وأنصار حزب الله وحركة أمل، حتى أنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت، ما دفع الباحث إلى إصدار بيان حمل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وحركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
