رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بطاقات مصرفية مضادة للفيروسات في اليابان

بطاقات مصرفية مضادة
بطاقات مصرفية مضادة للفيروسات فى اليابان
توصلت شركة يابانية للطباعة إلى صنع بطاقات مصرفية بلاستيكية مضادة للفيروسات، يمكن استخدامها بأمان في عدة مجالات.

وباء كورونا

وتسبب وباء فيروس كورونا المستمر في إدخال تغييرات ليس فقط في العادات السلوكية للناس، ولكنه أجبر أيضا العديد من الشركات على تطوير منتجات يمكن أن تسهل بشكل كبير حياة الشخص في الواقع الجديد.

بطاقات بلاستيك
وكان هذا التطور على شكل بطاقة مصنوعة من بلاستيك خاص مضاد للفيروسات، والتي سيكون ممكنا في المستقبل أن تستخدم من قبل المؤسسات المصرفية.



الشركة اليابانية
وجرى تطوير ما يسمى بـ"البطاقة المضادة للفيروسات" من قبل الشركة اليابانية "Toppan Printing".

مميزات البطاقة
وتتميز هذه البطاقات بأن "المكون المضاد للفيروسات، قادر على تقليل تركيز الجزيئات الفيروسية على السطح بنسبة 99٪ أو أكثر خلال 24 ساعة".

كما أنه لا يتم وضعه على سطح البطاقة البلاستيكية، بل يتم إدخاله أثناء تصنيع المادة ذاتها.

وقال أتسوشي كوسانو، المتحدث باسم إدارة العلاقات العامة بهذه الشركة: "يستمر التأثير المضاد للفيروسات لفترة طويلة جدا، حيث أن المكون المضاد هذا يدخل ضمن مادة البطاقة نفسها".

وأفادت الشركة بأن "البطاقات المضادة للفيروسات" الصادرة عنها في المستقبل "يمكن أن تدخل إلى مختلف مجالات الحياة".

وأشار المسئول في شركة الطباعة اليابانية إلى أن عملهم  يشمل "على وجه الخصوص، بطاقات الواجهة المزدوجة مع كل من وظائف الاتصال ووظيفة عدم التلامس، بما في ذلك بطاقات الائتمان الذكية.

طرحها في السوق
وأضاف المسئول: "ونعتزم طرحها في السوق لاستخدامها من قبل المؤسسات المالية والمؤسسات الطبية وشركات صناعة الأغذية وغيرها في اليابان وفي الخارج".

وذكر أتسوشي كوسانو أن "الشركة ليس لديها حتى الآن اتفاقات أولية محددة" مع أي مؤسسات، لكنها "تخطط لتوسيع نطاق المنتج في المستقبل"، مع بدء الإنتاج على نطاق واسع.

وتتوقع الشركة أن"البطاقات المضادة للفيروسات" يمكن استخدامها في إعداد بطاقات الهُوية الشخصية، وفي المؤسسات الحكومية.

تمديد حالة الطوارئ
ويبدو أن اليابان تتجه نحو تمديد حالة طوارئ كورونا في منطقة العاصمة طوكيو ومحافظات مجاورة لأسبوعين آخرين وذلك لأسباب تتعلق بإنهاك أنظمتها الطبية بسبب الوباء.
Advertisements
الجريدة الرسمية