رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بث مباشر.. مراسم جنازة الأمير فيليب

فيتو
نشرت وسائل إعلام بريطانية، بثا مباشرا لمراسم جنازة الأمير فيليب دوق أدنبرة.


ووصل نعش، دوق إدنبرة الأمير فيليب  علي سيارة لاند روفر صممها استعدادا لبدء مراسم الجنازة والتى تبدأ بموكب يستمر حوالى 20 دقيقة من قلعة وندسور إلى كنيسة سان جورج.


ومن المقرر أن تستقل الملكة إليزابيث سيارتها لمشاركة العائلة فى مراسم الجنازة عند بداية الموكب.


ووصل المعزون الـ30 إلى قلعة وندسور فى صف متعرج من السيارات السوداء استعدادا للمشاركة فى مراسم جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذى وفاته المنية عن عمر يناهز 99 عاما، الجمعة 9 إبريل.

وسيكون للعسكريين دور كبير في تكريم الراحل رغم الحد من عدد الحضور، علما أن الأمير خدم 12 عاما في البحرية الملكية، وحافظ على علاقات وثيقة مع القوات المسلحة طوال حياته.

 
ويخطط أفراد من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش البريطاني للمشاركة في موكب الجنازة.

نعش فيليب

وسينقل نعش فيليب إلى كنيسة سانت جورج على سيارة "لاند روفر" مكيفة صممها الأمير الراحل بنفسه.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد استخدم الأمير فيليب العربة للتنقل حول وندسور، والعقارات الملكية الأخرى.

صممها الأمير

ويجر مهران من سلالة نادرة، ولدا في العام 2008، العربة التي صممها الأمير قبل 8 سنوات.

وتتسع العربة لأربعة أشخاص، مع إمكانية جرها من قبل 8 خيول، وقد زوّدت بمقاعد جلدية فاخرة، بالإضافة إلى ساعة في المقدمة، قدمها فرسان الملكة الأيرلندية الملكية للأمير الراحل في 25 أكتوبر 1978.

التاج البريطانية
وتودع الملكة إليزابيث الثانية والمملكة المتحدة اليوم السبت الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطانية وساند الملكة، في مراسم مقتضبة بسبب وباء كورونا ويطغى عليها الطابع العسكري.

وكان زوج الملكة الذي توفي “بهدوء” منذ ثمانية أيام والمعروف بالصراحة وروح الدعابة، سيبلغ من العمر 100 عام في العاشر من يونيو المقبل.

قلعة ويندسور

ويدفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور حيث توفي الرجل الذي ولد في كورفو أميرا لليونان والدنمارك، بعد حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاما إلى جانب زوجته “ليليبت”.

وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها “قوتها” و”سندها” الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952  في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.

وتساعد الظروف في تحقيق رغبة دوق إدنبرة في تجنب تشييعه بأبهة، وستكون جنازته أصغر مما كان يتصور في البداية.
Advertisements
الجريدة الرسمية