رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 5 مشاهد توثق تدنيس الأقصى

فيتو

تدخل الانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المسجد الأقصى يومها الثالث على التوالي وسط موجة احتجاج عالمية، يقابلها تطاول إسرائيلي، يشجع الدعوات التي أطلقتها جماعة الهيكل المزعوم اليهودية المتطرفة لتدنيس المسجد خاصة بعدما وصف المتحدث باسم حكومة نتنياهو المصلين الفلسطينيين بالبلطجية كونهم يدافعون عن المسجد الأقصى.




اقتحام الجنود

«فيتو» تنشر أبرز مشاهد الانتهاكات والعنف الذي تمارسه القوات الإسرائيلية لتدنيس المسجد الأقصى 
جرح ما لا يقل عن 17 مصليا في اشتباكات وقعت عند مدخل المسجد الأقصى عقب اقتحام جنود الجيش الإسرائيلي للأقصى بـ«الأحذية» لليوم الثالث على التوالي، بعد مواجهات اندلعت بين القوات الإسرائيلية مع المصلين الفلسطينيين الموجودين داخل المسجد.

تحطيم البوابات التاريخية

وأشارت وسائل الإعلام العالمية إلى أن الاقتحام جرى من خلال باب المغاربة، قبل أن تتوجه القوات الإسرائيلية صوب المسجد القبلي.
وادعت القوات الإسرائيلية أن الفلسطينيين رشقوا الجنود بالحجارة، لكن الفلسطينيين رفضوا هذه الرواية، مشيرين إلى أن القوات هي التي اقتحمت المسجد بشكل مباغت.
وحطم الجنود بوابات الجامع القبلي التاريخية، كما اعتدوا على المعتكفين وأطلقوا وابلا من القنابل الصوتية الحارقة والغازية، السامة المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية.

ووصف مسئول دائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى الاقتحام بأنه سابقة، ولأول مرة يتم اللجوء لتحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلي ودهمه، بهدف اعتقال المعتكفين بداخله، ونجم عن ذلك خراب وتدمير هائل، وحرق جزء من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك المسجد التاريخية".

وزير الزراعة

ولعل أبرز مشهد لتدنيس المسجد هو مشاركة وزير الزراعة الصهيوني أوري أرئيل، الذي دنس المسجد محتميا بقوات الاحتلال، حيث اقتحمت فرقة خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، بعد صلاة الفجر الأحد الماضي، وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على المصلين داخل المسجد، ما أسفر عن إصابة 35 شخصا بجروح متفاوتة.


تطاول حكومي

ولم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بمشاهدة الانتهاكات بل زاد من تشجيعها، حتى وصف المتحدث باسم حكومة الاحتلال عوفر جندلمان دفاع المصلين والمعتكفين داخل المسجد بالبلطجة، ناشرا بعض الصور والمقاطع المصورة وهم يحملون الحجارة المستخدمة في مواجهة دبابات ورشاشات الاحتلال منتقدا تلك الأفعال ومعتبرا أنها خروج عن القانون.

وزعم جندلمان "أن بلطجية فلسطينيين أحضروا كميات كبيرة من الحجارة داخل المسجد الأقصى لرشق الزوار والسياح بها كما أحضروا المفرقعات والزجاجات الحارقة من أجل إلقائها عليهم مشيرا إلى أن الشرطة تدخلت لحماية السياح والزوار من المشاغبين المتطرفين ولإعادة الهدوء إلى ما كان عليه.

وذلك ما دفع مفتش شرطة الاحتلال بنتسي ساو بإعطاء أوامره بضرورة نشر المئات من الجنود بالقدس المحتلة، بحجة تقديم أي من المخلين بالنظام بالعام إلى العدالة مشيرا إلى أنه أمر بتكثيف المساعي على الصعيد الاستخباراتي بهدف إلقاء القبض على المشاغبين على حد وصفه.

رقصات اليهود

وبعد اقتحام المسجد لم يكتف اليهود بهدم المعالم التاريخية وتحطيم أجزائه، بل قام مجموعة من اليهود المتطرفين برفقة أعضاء جماعة الهيكل المزعوم بأداء رقصات وحركات استفزازية وبذيئة داخل المسجد، في تحد صارخ لمشاعر الفلسطينيين والعرب.

الجريدة الرسمية