رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. كوسوفو تعلن استمرار التأهب رغم تراجع القطار الصربي


أعلنت حكومة إقليم كوسوفو استمرار حالة التأهب في صفوف قواتها الأمنية الخاصة، رغم تراجع القطار الصربي في طريقه إلى بلجراد، وبررت الحكومة قرارها بضرورة الاستعداد للتدخل وإيقاف أي قطار آخر بالقوة إذا حاول اختراق حدود الإقليم.


وقالت الحكومة: "إنها نشرت قوات خاصة في المنطقة الحدودية مع صربيا، وعلى طول خطوط السكك الحديدية تحسبا لأي محاولة استفزازية أخرى تقوم بها الحكومة الصربية من هذا النوع".

وطالب رئيسُ وزراء الإقليم "هاشم تاجي" قواتَ الأمن، بإيقاف أي قطار صربي يحاول اجتياز الحدود بأي ثمن، ووصف تحركات صربيا بأنها "رسالة من الاحتلال" تهدد سيادة الإقليم على أراضيه.

وجاء قرار حكومة كوسوفو بعد ساعات من قرار رئيس الوزراء الصربي، "الكنسدر فوسيتش" بوقف تحرك القطار المثير للجدل في محطة "راسكا" الحدودية مع كوسوفو، وقبل لحظات قليلة من اجتيازه الحدود، مشيرا إلى أن القرار جاء حقنا للدماء وتفاديا لنشوب نزاع مسلح.

وكان القطار المطلى بألوان العلم الصربي ومكتوب عليه عبارة "كوسوفو هي صربيا" بأكثر من 20 لغة، غادر محطة بلجراد يوم السبت متوجها إلى كوسوفو، في خطوة وصفتها "بلجراد" بأنها ردا على قيام حكومة الإقليم بإرسال وحدات من الشرطة إلى المناطق الحدود لافتعال الأزمات وتحريض المواطنين الألبان، على مهاجمة الصرب وأكدت أنها لن تسمح بذلك.

وأكد الرئيس الصربي "توميسلاف نيكوليتش"، أن حكومة كوسوفو تسعى لإشعال حرب جديدة في المنطقة؛ بسبب رفضها دخول القطار للمدينة الصربية الواقعة شمال الإقليم، قائلا: "كنا على وشك الحرب مع جيراننا، لكننا أثبتنا أننا نريد السلام وهم يسعون إليها، مشيرا إلى استعداد بلاده لإرسال قوات إلى الإقليم لحماية المواطنين الصرب هناك إذا لزم الأمر.

واتهم "نيكوليتش" حكومة كوسوفو بتلغيم خط السكك الحديدية، وتهديد حياة الأبرياء على متنه بهدف منعه من الدخول إلى مدينة صربية.

يشار إلى أن كوسوفو أعلنت استقلالها عام 2008 بعد انفصالها عن صربيا، واعترفت بها 110 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن صربيا ترفض الاعتراف بذلك وتحرض الصرب البالغ عددهم 40 ألف نسمة في مدينة "كوسوفا ميتروفيتشا" ضد الأغلبية الألبانية وتدعي أنها مدينة صربية.
Advertisements
الجريدة الرسمية