رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو..الصهيوني «بن جوريون» رئيس وزراء بدرجة مجرم «تقرير»

فيتو


«عظمة إسرائيل تكمن في انهيار ثلاث دول، مصر والعراق وسوريا» بهذا المبدأ عاش ومات أول رئيس وزراء، لدولة الاحتلال، والذي أعلن قيام الدولة المزعومة عام 1949، إنه مجرم الحرب، ديفيد بن جوريون.


مواليد بولندا

ولد بن جوريون في مدينة بلونسك البولندية، باسم دافيد جرين، ولتحمسه للصهيونية، هاجر إلى فلسطين عام 1906، وامتهن بن جوريون الصحافة، في بداية حياته العملية، واستعمال الاسم اليهودي "بن جوريون" عندما مارس حياته السياسية.

كان بن جوريون من طلائع الحركة العمالية الصهيونية، في مرحلة تأسيس إسرائيل، وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء الإسرائيلي الممتد من 25 يناير 1948 وحتى 1963، قاد بن جوريون إسرائيل في حرب 1948 التي يُطلق عليها الإسرائيليون، حرب الاستقلال.

مؤسس حزب العمل

ويعد بن جوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي، والذي تبوأ رئاسة الوزراء الإسرائيلية لمدة 30 عامًا منذ تأسيس إسرائيل.

وشارك المجرم بن جوريون، في العمل المسلح من أجل تأسيس دولة يهودية في فلسطين، عندما تعاونت منظمة الهاجاناة مع منظمة الإرجون التابعة لمناحيم بيجن.

ولكن بعد أسابيع من الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، أمر رئيس الوزراء الجديد (بن جوريون)، بحل جميع المنظمات المسلحة كالهاجاناة، وشتيرن في سبيل تأسيس جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما وأنه كان على علمٍ، وبشكلٍ مباشرٍ بعمليات ترحيل فلسطينيين، بل وصدق عليها.

زعيم استيطاني

أصبح بن جوريون في بداية العشرينيات، أحد أبرز زعماء الاستيطان، وعُين عام 1920 مع مؤسسي اتحاد النقابات العامة، وأصبح سكرتيرها العام خلال خمسة عشر عامًا.

كان يرى أن الهستدروت بالإضافة إلى أنها رابطة مهنية، تدافع عن جمهور العمال في البلاد، إلا أنها أيضًا وسيلة اجتماعية واقتصادية لتأسيس اقتصاد عمالي مستقل، ومؤسسة سياسية ستقود الاستيطان اليهودي، وسترسي أسسًا للدولة التي ستقوم، في ظل عمل بن جوريون، من أجل توحيد أحزاب العمال.

وأحرز هذا النشاط نجاحًا، وتوحدت عام 1930 أحزاب اتحاد العمل، و"هابوعيل هتصعير" (العامل الصغير)، وأسسوا حزب عمال إسرائيل (المباي)، الذي انتخب بن جوريون رئيسًا له.

الوكالة اليهودية

وبالتعاون مع الحركات الشقيقة له خارج البلاد، أصبح الحزب الأكبر في الحركة الصهيونية، وتم انتخاب بن جوريون عام 1935 من قبل حزب المباي، ليصبح رئيسًا لإدارة الوكالة اليهودية، والتي كانت تعد الهيكل المركزي، في إدارة الاستيطان اليهودي في البلاد.

وأيد بن جوريون عام 1937 مع كل من حاييم فايتسمان وموشى شاريت توصية "لجنة بيل" البريطانية لتقسيم فلسطين (من الغرب إلى الأردن) بين اليهود والعرب.

وكانت وثيقة عبرية نشرتها صحيفة "هاآرتس" العبرية بتوقيع بن جوريون، تنسف الرواية الصهيونية حول "خروج" الفلسطينيين من أرضهم عام 48، في الفترة التي عرفت لاحقًا بـ"النكبة".

وحسب الوثيقة فإن بن جوريون، أصدر أوامره إلى السكرتير العام، لعمال حيفا آبا حوشي، بمنع عودة العرب إلى المدينة، والتي أصبح الأخير رئيسًا لبلديتها فيما بعد، من 1951 إلى 1969، عام وفاته.
Advertisements
الجريدة الرسمية