رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 4 مرشحين لقيادة «حماس» خلفا لـ«مشعل»

فيتو

أعلن خالد مشعل عدم ترشحه من جديد لقيادة حركة حماس، الأمر الذي فتح باب منافسة قويا على هذا المنصب، الذي يتطلع له أكثر من شخصية داخل "حماس"، ليخلف "مشعل" في رئاسة الحركة لأربع سنواتٍ قادمة.

إسماعيل هنية

أبرزهم نائبه وزعيم الحركة في غزة إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو عبد السلام) وهو يمثل "الجناح التركي القطري" في الحركة، وأيضا بدعم من التنظيم الدولي للإخوان، ولكن الأوضاع الإقليمية قد تبقي إسماعيل هنية في مقعده بالحركة.

وترأس إسماعيل هنية حكومة السلطة الفلسطينية بعد فوز الحركة بتشريعيات 2006، إلى أن أقاله رئيس السلطة محمود عباس في يونيو 2007، وهو أيضا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

محمود الزهار

ومن المرشحين لخلافة خالد مشعل، الدكتور محمود خالد الزهار "أبو خالد"، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، وهو يمثل الجناح الإيراني داخل الحركة، ويعرف بأنه رجل علي خامنئي في حماس، ولكن الأوضاع الحالية قد تؤدي بـ"الزهار" إلى قيادة الحركة في ظل الصراع الدائر بين إيران ومحور الخليج.

أبو مرزوق «البرغماتي»

ويأتي الدكتور موسى محمد محمد أبو مرزوق "أبو عمر"، نائب خالد مشعل، في مقدمة المرشحين للمنصب، والذي كان يشغله قبل تولي "مشعل" في عام 1996، وهو ومرزوق أحد "عرابي" العلاقة بين حركة حماس ومصر، ويعد أحد قياديي الحركة القلائل الذين يتنقلون ما بين الخارج وقطاع غزة بموافقة مصرية.

وتشير التقارير إلى أن أبو مرزوق، الذي يقيم حاليا في القاهرة، صاحب أفضل فرصة بنيل المنصب، فعلاقات أبو مرزوق القوية مع القاهرة هامة جدا بالنسبة لحماس، التي تعمل جاهدة لإصلاح علاقاتها مع الدولة العربية القوية بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين عام 2013.

يحي السنوار

ومن المرشحين لخلافة مشعل والقادم بقوة لقيادة حماس "يحيى السنوار" أحد أبرز القادة العسكريين في كتائب عز الدين القسام، الذي يشدد من قبضته على قطاع غزة في الآونة الأخيرة بسبب تخوفات من انفلات الشارع في غزة ضد الحركة التي تحكمهم منذ العام 2006.

وربما تظهر بعض المفاجآت بترشح شخصية خارج الأضواء لقيادة الحركة، ولكن التكهنات تشير إلى أن "هنية - الزهار- أبو مرزوق - السنوار"، أبرز المرشحين لخلافة خالد مشعل.

مجلس الشورى

نظريا سيكون مجلس الشورى المركزي المؤلف من 60 عضوا، صاحب القرار في انتخاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي ستكون له كلمة الفصل الحاسمة في تحديد هوية الرئيس الجديد.

ويرى مراقبون، أن الصراع داخل حماس هو صورة مصغرة للصراع الإقليمي بين الخليج وتركيا وإيران ومصر، لافتة إلى أن قطر وتركيا والتنظيم الدولي للإخوان لهم دور واضح في انتخاب رئيس لحركة حماس، ولكن الدور الأبرز يأتي من قبل مصر، والتي ستكون حاضرة بقوة في انتخاب الرئيس الجديد للحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن إيران لها خط مباشر مع قيادات كتائب القسام في غزة، فيما يتداخل الدور القطري والسعودي والتركي في ترتيب مرتبك للبيت الداخلي الحمساوي، خصوصا أن الرياض تأخذ مسافة بين القاهرة من جهة وأنقرة والدوحة من جهة ثانية.

كما أشار مراقبون إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية سيكون لهما دور بصورة مباشرة أو غير مباشرة في انتخاب قائد حماس الجديد.
الجريدة الرسمية