رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. إيران تمنى بـ5 خسائر بعد تسلم السعودية «صنافير وتيران»

فيتو

حالة من القلق أصابت القيادة الإيرانية عقب إعلان القاهرة إعادة جزيرتي صنافير وتيران إلى سيادة المملكة العربية السعودية.

وأبدى قيادات الحرس الثوري الإيراني وعلى رأسهم قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، قلقه على مصير الخطط الإيرانية في البحر الأحمر وسيناء وقطاع غزة بعد عودة "صنافير وتيران" إلى السعودية.

"فيتو" ترصد 5 خسائر إيرانية مع تسلم الرياض "صنافير وتيران".

1-الملاحة في البحر الأحمر:

عودة حزيرتي "صنافير وتيران" إلى السعودية ومع استمرار عمليات التحالف العربي في اليمن ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" وفي ظل العلاقات الجيدة مع السودان أصبح البحر الأحمر تحت سيطرة البحرية السعودية ما يعرقل الوجود الإيراني الطامح لها في البحر الأحمر ينهي مبكرا على أي أخطار إيرانية ضد السعودية.

2-تهريب ونقل السلاح

فرضت السعودية سيطرتها على البحر الأحمر، مع تراجع الحوثيين المتوقع عن السلطة في اليمن مع عمليات التحالف العربي والمفاوضات الأممية يخلق سيادة للرياض على البحر الأحمر ويحرم البحرية الإيرانية من التحرك بسهولة في تنفيذ مخططاتها بتهريب السلاح الإيراني إلى الجماعات الموالية لها في اليمن وقطاع غزة وحزب الله في لبنان.

3-إنهاء الوجود العسكري الإيراني

لإيران تواجد عسكري في البحر الأحمر وخاصة في الساحل المقابل لليمن والجنوب السعودي.

ويعد مضيق باب المندب ركيزة أساسية في المخططات العسكرية الإيرانية في المنطقة لفرض سيطرتها ووجودها كدولة فعالة ومؤثرة حيث لإيران وجود وتعاون عسكري مع إرتيريا.

وتشير تقارير استخباراتية إلى أن إيران تستأجر جزيرتين بأرخبيل البحر الأحمر، هما جزيرتا «فاطمة ونهلقة» بالقرب من خليج ميناء عصب الإريتري، وهو ما يسهل الاتصال بالحوثيين عبر بعد طريق «ميناء ميدي» اليمني.

4- سقوط حلم تطويق السعودية

الوجود العسكري الإيراني في البحر الأحمر كان يهدف إلى تطويق السعودية من الشرق والغرب، ولكن في ظل التغيرات الجديدة في البحر الأحمر يصبح المخطط الإيراني بتطويق السعودية من الغرب أمرا صعبا في ظل التغيرات في شمال البحر الأحمر مع تسليم مصر لجزيرتي "صنافير وتيران" وسيطرة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على جنوب اليمن وخاصة محافظة عدن والتي تشكل مفتاح البحر الأحمر من الجنوب.

التغيرات الجديدة تعني صعوبة التحرك الإيراني بالبحر الأحمر وتهديد السعودية في ظل التغيرات الجديد، بعدما كان حلفاؤها "الحوثيون" يسيطرون على كامل اليمن والآن في تراجع واضح.

5- خنق تصدير البترول

سيطرة إيران على البحر الأحمر مع سيطرتها على الخليج العربي خاصة مضيق هرمز كاد أن يهدد بخنق السعودية اقتصاديا من خلال وقف تصديرها للبترول عبر الخليج العربي والبحر الأحمر.

ووفقا لتقاير استخباراتية كانت إيران، تسعى لفرض سيطرتها على مضيق هرمز والخليج العربي، والسيطرة على بحر العرب ومضيق باب المندب ومن ثم البحر الأحمر، للتحكم في الملاحة البحرية مما يحرم السعودية من فرص تصدير النفط.
الجريدة الرسمية