رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالأسماء.. حماس توجه ضربة قاضية لإسرائيل وتعلن قصف 6 قواعد جوية

قصف 6 قواعد جوية
قصف 6 قواعد جوية إسرائيلية
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مساء أمس الثلاثاء، توجيه ضربات صاروخية لـ 6 قواعد جوية إسرائيلية.


وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان عبر قناتها على تطبيق التراسل "تليجرام"، إن القواعد الجوية الإسرئيلية الـ 6 التي استهدفت هي "حتسور، حتسريم، نيفاتيم، تل نوف، بلماخيم، ورامون".

وأكدت متائب القسام أم ذلك يأتي ردا على القصف الإسرائيلي جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق أمس، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قيامها بإطلاق رشقات صاروخية "مكثفة" استهدفت بها مدينتي أسدود وعسقلان.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 217 قتيلا و1500 مصاب، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأوضحت وزارة الصحة في غزة في بيان، أن "العدوان الهمجي الغاشم أدى حتى اللحظة إلى ارتقاء 217  شهيدا، منهم 63 طفلا و36 سيدة و16 مسنا بالإضافة إلى 1500 إصابة بجراح مختلفة منها 50 إصابة شديدة الخطورة و370 إصابة في الأجزاء العلوية منها 130 إصابة بالرأس، كما أن من بين الإصابات 450 طفلا و295 سيدة".

وكشفت وسائل إسرائيلية، الثلاثاء، أن مصر قدمت مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت يتعرض فيه القطاع لهجمات إسرائيلية منذ أكثر من أسبوع وتطلق الفصائل الفلسطينية صواريخها نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن مصر قدمت مقترحا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "يبدأ في الساعة السادسة من صباح الخميس المقبل"، دون توضيح تفاصيل أخرى.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فقد صرح مسؤولون في المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي بأن العملية في غزة بلغت مرحلتها الأخيرة.

كما نقلت القناة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ واشنطن أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار في غضون يومين أو ثلاثة.

إلا أن مصدرا سياسيا إسرائيليا نفى في تصريحات لقناة "كان" الإسرائيلية "الأنباء عن موافقة على ‎وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفا "ليست هناك أي تفاهمات وأي تعهد إسرائيلي حول هذا الموضوع".

 وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، منذ نحو شهر، بسبب اعتزام إسرائيل طرد عائلات فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إضافة إلى الإجراءات التعسفية في محيط المسجد الأقصى، واقتحام المستوطنين باحاته.
Advertisements
الجريدة الرسمية