رئيس التحرير
عصام كامل

بالأبواق واللافتات الاعتراضية.. ميانمار تخرج عن صمتها وتتظاهر ضد الجيش

متظاهرون ضد الانقلاب
متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في بورما خلال مسيرة احتجاجية ف
في تحد جديد لتحذيرات جيش ميانمار بالتحرك ضد ضد التجمعات الاحتجاجية الكبري، خرج  عدد من المتظاهرون صباح اليوم الثلاثاء، للاحتجاج في رانجون كبري مدن ميانمار، الأمر الذي دفع الشرطة في العاصمة نايبيداو لاستخدام خراطيم  المياه  لتفريق هؤلاء المحتجين ومنع تلك التجمعات من الاستمرار.



تعبيرًا عن الغضب
ومنذ تنفيذ الجيش للحدث العسكري التاريخي الذي وقع في الأول  من فبراير الجاري  والإطاحة بالحاكمة المدنية أونج سان سو تشي، اجتاحت البلاد موجة من التظاهرات المنددة ونزل مئات الآلاف الى الشوارع احتجاجا.


خراطيم المياه

وفي نايبيداو استخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين، وفقا لمشاهد بثت مباشرة على فيسبوك وفقا لفرانس برس.


تحذير عبر الفضائيات

وردًا علي نزول عدد من المواطنين للاحتجاج كان الجيش أصدر  امس الاثنين تحذيرا عبر التلفزيون الرسمي متعهدا بـ"اتخاذ خطوات ضد ما سماها المخالفات التي تبلبل وتمنع وتدمر استقرار الدولة".



حظر التجمعات
وحظرت التظاهرات والتجمعات التي تضم أكثر من خمسة أشخاص، وفرض حظر تجول، وخاصة في منطقتي سان تشونج وكامايوت قرب رانجون اللتين تعدان من أبرز المناطق الساخنة التي يتجمع فيها المتظاهرون.


 نحن معلمون  نريد العدالة

وفي سان تشونج تحدى نحو 200 مدرس الأوامر صباح اليوم  الثلاثاء وساروا حاملين لافتات تقول "نحن معلمون، نحن نريد العدالة" وهم يلوحون بالتحية الثلاثية الأصابع التي استعاروها من التظاهرات المؤيدة للديمقراطية في أنحاء آسيا.



أبواق السيارات
وهتف المتظاهرون "أطلقوا سراح أونج سان سو تشي" و"فلتسقط الديكتاتورية العسكرية" خلال عبورهم الشارع الرئيسي في الحي، حيث أطلق سائقو السيارات المارة بجانبهم العنان لأبواق سياراتهم دعماً للمتظاهرين.



ملابس باللون الأحمر
وتجمع حشد آخر في المنطقة أمام مقر حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية مرتدين اللون الأحمر الذي يرمز لشعار الحزب وحاملين صور سو تشي مطالبين الجيش بإطلاق سراحها.
الجريدة الرسمية