انفجارات ناجمة عن استهداف "حراقات النفط" في ريف حلب
شهدت بلدتا الحمران وترحين في ريف محافظة حلب السورية تفجيرات نجمت عن استهداف حراقات البترول فيهما.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجارات متتالية سمعت في محيط مدينة الباب، نجمت عن قصف استهدف حراقات "ترحين" شمال المدينة، وتم تداول صور لحرائق ضخمة في المكان، كما تحدثت بعض الوسائل عن قتلى وجرحى لم تحدد عددهم.
وذكرت صفحات إخبارية ومواقع محلية أن استهداف "ترحين" سبقه عدة انفجارات هزت منطقة الحمران قرب مدينة جرابلس في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وقالت إنه ناجم عن "استهداف صاروخي لحراقات تكرير النفط".
وتسيطر على المناطق المستهدفة فصائل مدعومة من تركيا.
وكانت ترحين شهدت في التاسع من الشهر الماضي انفجارات استهدفت "حراقات تكرير النفط" فيها.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن اليوم الجمعة، أن انفجار وقع بسوق المحروقات قرب جرابلس الخاضعة للفصائل الموالية لتركيا.
وقال إعلام النظام السوري، إن سماع دوي انفجارات شمال سوريا وقع قرب الباب وجرابلس.
وأوضح المرصد السوري أن شخص قتل وأصيب آخرين في قصف على جرابلس مصدره بوارج روسية.
منظومات "بانتسير-إس"
يذكر أن مصدرا عسكريا مطلعا أفاد أن منظومات "بانتسير-إس" و"بوك إم 2"، تصدت للضربات الجوية الإسرائيلية على ضواحي دمشق، وذلك بحسب شبكة "روسيا اليوم".
منظومات الدفاع الجوي الروسية
وأضاف المصدر، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية هذه، أثبت فعاليتها ونجاعتها خلال هذه الغارة الإسرائيلية.
وفي مساء يوم 28 فبراير الماضي، قامت طائرات حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" من فوق هضبة الجولان المحتلة، بإطلاق صواريخها على مطار دمشق الدولي وبعض القرى قرب العاصمة السورية.
بطاريات الدفاع
واعترضت بطاريات الدفاع الجوي السورية، الصواريخ الموجهة الإسرائيلية.
وقال المصدر: "بواسطة وسائط الدفاع الجوي السورية من طراز بانتسير-إس، وبوك إم 2، تم تدمير الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها، مما يؤكد الكفاءة العالية لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات".
وشدد المصدر، على أنه لم تقع أية خسائر في الأفراد والمعدات، بين عناصر الجيش السوري.
قوات الناتو
جدير بالذكر أن تقرير للمركز الموحد للخبرة المتقدمة لقوات الناتو الجوية، إن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية الروسية "بانتسير-إس"، تعتبر وسيلة مثالية لمواجهة الدرونات الجوية الحربية.
تصميم "بانتسير-إس"
وأشار التقرير، إلى أنه تم منذ البداية تصميم "بانتسير-إس"، لحماية المواقع والمنشآت من الطائرات والمروحيات، وكذلك لحماية منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى من ضربات الأسلحة عالية الدقة، خاصة على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجارات متتالية سمعت في محيط مدينة الباب، نجمت عن قصف استهدف حراقات "ترحين" شمال المدينة، وتم تداول صور لحرائق ضخمة في المكان، كما تحدثت بعض الوسائل عن قتلى وجرحى لم تحدد عددهم.
وذكرت صفحات إخبارية ومواقع محلية أن استهداف "ترحين" سبقه عدة انفجارات هزت منطقة الحمران قرب مدينة جرابلس في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وقالت إنه ناجم عن "استهداف صاروخي لحراقات تكرير النفط".
وتسيطر على المناطق المستهدفة فصائل مدعومة من تركيا.
وكانت ترحين شهدت في التاسع من الشهر الماضي انفجارات استهدفت "حراقات تكرير النفط" فيها.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن اليوم الجمعة، أن انفجار وقع بسوق المحروقات قرب جرابلس الخاضعة للفصائل الموالية لتركيا.
وقال إعلام النظام السوري، إن سماع دوي انفجارات شمال سوريا وقع قرب الباب وجرابلس.
وأوضح المرصد السوري أن شخص قتل وأصيب آخرين في قصف على جرابلس مصدره بوارج روسية.
منظومات "بانتسير-إس"
يذكر أن مصدرا عسكريا مطلعا أفاد أن منظومات "بانتسير-إس" و"بوك إم 2"، تصدت للضربات الجوية الإسرائيلية على ضواحي دمشق، وذلك بحسب شبكة "روسيا اليوم".
منظومات الدفاع الجوي الروسية
وأضاف المصدر، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية هذه، أثبت فعاليتها ونجاعتها خلال هذه الغارة الإسرائيلية.
وفي مساء يوم 28 فبراير الماضي، قامت طائرات حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" من فوق هضبة الجولان المحتلة، بإطلاق صواريخها على مطار دمشق الدولي وبعض القرى قرب العاصمة السورية.
بطاريات الدفاع
واعترضت بطاريات الدفاع الجوي السورية، الصواريخ الموجهة الإسرائيلية.
وقال المصدر: "بواسطة وسائط الدفاع الجوي السورية من طراز بانتسير-إس، وبوك إم 2، تم تدمير الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها، مما يؤكد الكفاءة العالية لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات".
وشدد المصدر، على أنه لم تقع أية خسائر في الأفراد والمعدات، بين عناصر الجيش السوري.
قوات الناتو
جدير بالذكر أن تقرير للمركز الموحد للخبرة المتقدمة لقوات الناتو الجوية، إن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية الروسية "بانتسير-إس"، تعتبر وسيلة مثالية لمواجهة الدرونات الجوية الحربية.
تصميم "بانتسير-إس"
وأشار التقرير، إلى أنه تم منذ البداية تصميم "بانتسير-إس"، لحماية المواقع والمنشآت من الطائرات والمروحيات، وكذلك لحماية منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى من ضربات الأسلحة عالية الدقة، خاصة على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا.
