رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النهضة تحيي ذكرى التأسيس على وقع اضطرابات حادة في تونس

النهضة تحيي ذكرى
النهضة تحيي ذكرى التأسيس على وقع اضطرابات حادة في تونس

تحيي حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في تونس، الذكرى الأربعين للإعلان الأول عن التأسيس في 6 يونيو في العام 1981، بالتزامن مع تعقيدات غير مسبوقة في المشهد السياسي التونسي، وصراعات متزايدة بين مكوناته.



ولعل أبرز المعارك التي تشهدها البلاد هي الأزمة المتصاعدة بين الرئيس التونسي من جهة، والحركة الساعية إلى تقليص صلاحياته وإقصائه من جهة أخرى.


الاحتقان السياسي 
ولا يبتعد المشهد السياسي التونسي الرافض للحركة عنه قبل نصف قرن، ربما زيادة الغضب والاحتقان السياسي تجاه الحركة بعد وصولها إلى الحكم في البلاد، وما أظهرته من تحركات أثرت سلبا على المشهد السياسي في البلاد ودفعته إلى "أزمة خانقة" على حد وصف المراقبين.

 تخريب سياسي
وتقول الإعلامية التونسية ضحى طليق إن من يراقب واقع تونس اليوم يكتشف مدى الدمار الذي قامت به حركة النهضة في البلاد منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

تابعت: لم تشارك الحركة على أرض الواقع لكن قدم حكم تونس للإسلاميين على طبق من ذهب من قبل قوى أجنبية في مقدمتها بريطانيا التي آوت رئيس الحركة راشد الغنوشي لحوالي 30 عاما. 

وتشير الإعلامية التونسية إلى أنه منذ سيطرة النهضة على دواليب الدولة قامت النهضة بعملية تخريب ممنهج لمقومات الدولة التونسية وأسسها وكان انعكاس ذلك واضحا على المشهد السياسي الذي بات يتسم بالفرقة والشتات بدل الانكباب على كل ما يهم مشاغل المواطن والوطن.

خلق دبلوماسية موازية
تضيف طليق: "حاولت النهضة في هذا الصدد وعن طريق رئيس حركتها خلق دبلوماسية موازية ضربت بها مصداقية الدبلوماسية التونسية التي كانت على مر التاريخ تعمل على الدفع بالحلول السلمية والحوار بين الفرقاء في الدول الصديقة والشقيقة على غرار الأزمة الليبية حيث صرحت ووقفت داعمة للطرف الموالي لتركيا، في ولاء تام من رئيس الحركة للقرار التركي.

Advertisements
الجريدة الرسمية