رئيس التحرير
عصام كامل

اللقاء الأول بين وزير الخارجية ونظيره القطري عقب اتفاق السعودية | صور

وزير الخارجية ونظيرة
وزير الخارجية ونظيرة القطرى
التقي سامح شكرى وزير الخارجية نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش الاجتماعات الوزارية لجامعة الدول العربية.


اللقاء الأول
ويعد هذا اللقاء الأول بين وزيري خارجية مصر وقطر عقب إعلان الاتفاق المبرم بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع قطر بشأن فتح الأجواء بين البلدين وتقييم الأوضاع بحيث تتفق الأقوال مع الأفعال بعد انقطاع دام أكثر من عامين.

وشارك شكرى اليوم فى أعمال اجتماعات الدورة 155 لمجلس الجامعة العربية، وسلم دولة قطر رئاسة المجلس خلفاً لمصر .

وثمن شكرى دور الجامعة العربية الداعم لمصر فى ملف المياه، مؤكداً على أن لازلنا ندفع الوصول لاتفاق يضمن حقوقنا المشروعة لا ينتقص لأثيوبيا في التنمية ولا يؤثر على مصر بالنسبة لنهر النيل وحقوق السودان في تلك الموضوع.




تحقيق الاستقرار 


وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تواكب مجددا على تمسكها في التعاون في الجامعة العربية وبما يصب لصالح الأشقاء العرب، مؤكدا أن الجامعة العربية الهدف منها تدعيم العلاقات العربية في إطار الاحترام والسيادة بما يحقق أماني الشعوب العربية .

وأشار إلى أن مصر تؤكد صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو واستمرار وقف إطلاق النار في ليبيا في ظل استمرار التدخلات التركية فى المنطقة، والتي تنطوي على وجود قوات عسكرية تركية على أرض عربية شقيقة.

تسوية سياسية


وشدد على أن مصر سعت للتوصل لتسوية سياسية بناءً على مخرجات برلين وقرارات الشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم جميع الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة وصولا لاتفاق الحوار الوطني الليبي الأخير بـ جنيف واختيار رئيس الوزراء، والمجلس الرئاسي، وهو ما يشكل فى مجمله خطوة على الطريق السليم.

وأضاف أن الأزمة السورية منذ 10 سنوات تدور في حلقة مفرغة والشعب السورى وحده هو من يدفع هذا الثمن، دون تفاؤل لمستقبل قريب ويشهد انفراجه للأزمة.

ولفت إلى أن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فعالة ومستقرة أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومى العربي، ويفترض أن تظهر سوريا بشكل عملى إرادة نحو الحل السياسى على قرارات واستيعاب المعارضة الوطنية السياسية وتخفيف حدة النزاع للخروج من أتون الحرب المستمرة إلى بر الأمان.




تجديد الثقة

ووافق وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، على التجديد للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لفترة جديدة قبيل الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ155 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي تبدأ في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماع الدورة العادية (155) ، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية "حضوريا"، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول العربية الأعضاء بالجامعة.

جدول الأعمال

ويناقش الاجتماع مشروع جدول الأعمال واعتماد القرارات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين في اجتماعهم الذي عقد "الاثنين" الماضي.

ويضمن مشروع جدول الأعمال 9 بنود رئيسية، في مقدمتها البند الأول المتعلق بالعمل العربي المشترك، ويتضمن تعيين الأمين العام لجامعة الدول العربية لمدة خمس سنوات حيث رشحت مصر أحمد أبو الغيط لفترة ثانية ،كما يتضمن هذا البند " مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة فى دورتها 31 " المقرر انعقادها في الجزائر.

الجريدة الرسمية