رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القوات التركية تواصل قصف شمال سوريا

تركيا
تركيا
جددت القوات التركية القصف الصاروخي على بلدة عين عيسى الواقعة بريف الرقة الشمالي والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تجدد صباح اليوم الاثنين القصف الصاروخي من قبل القوات التركية، على مخيم عين عيسى وقرية معلق بريف عين عيسى ضمن الريف الشمالي لمحافظة الرقة، دون معلومات عن خسائر بشرية. 


وكان المرصد قد وثق أمس إصابة مواطنة وطفل بجراح، جراء قصف صاروخي تركي، استهدف بلدة عين عيسى، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أُخرى على المحاور الغربية لناحية عين عيسى شمالي الرقة.

في الوقت نفسه، دخل رتل تركي جديد إلى الأراضي السورية مكون من 25 آلية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، واتجه نحو المواقع التركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراي 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 11 ألف و85 قطعة بينها دبابات وناقلات جند ومدرعات.

وكانت بيانات وزارة الصحة التركية أعلنت أن عدد الوفيات اليومية في تركيا بفيروس كورونا انخفض إلى 202.

وتنتهي مدة تطبيق إجراءات العزل العام في الخامسة من صباح يوم الرابع من يناير، على الرغم من أن أنقرة فرضت أيضا حظر تجول خلال أيام الأسبوع.

يذكر أن انتقدت أكبر جمعية طبية تركية وحزب المعارضة الرئيسي قرار الحكومة التركية بالإفصاح فقط عن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد إذا ظهرت على المريض أعراض المرض.

وقال أعضاء الجمعية الطبية التركية وحزب الشعب الجمهوري إن السياسة، التي اعترف بها وزير الصحة، تخفي الحجم الحقيقي لتفشي الوباء وتستهدف الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.

وفي مؤتمر صحفي، اعترف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة بأن الحكومة لم تفصح عن العدد الكامل لحالات الإصابة اليومية الجديدة بمرض كوفيد-19، عندما قال إنه لا يتم إحصاء سوى من ظهرت عليهم أعراض المرض.

وقالت الجمعية الطبية التركية، التي كانت تحذر من أن الحكومة كانت لا تسجل جميع الإصابات لشهور، إن شكوكها تأكدت. وقالت في بيان على تويتر "لم تكونوا تقودون عملية شفافة. لقد أخفيتم الحقيقة. لم تمنعوا الوباء من الانتشار".



Advertisements
الجريدة الرسمية