رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القدس أبرزها.. صعوبات تواجه الرئيس الفلسطيني بشأن الانتخابات

القدس
القدس
يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس العديد من التحديات بهدف إنجاح عملية الانتخابات المقرر لها في 22 مايو المقبل وأصبح شغلهم الشاغل هو مجابهة أى أمور من شأنها عرقلة مسار الانتخابات الفلسطينية.


ضغوط إسرائيل
ولعل أبرز هذه التحديات هى موقف إسرائيل من تلك الانتخابات والضغوط التي تمارسها من أجل إفشالها، وذلك بسبب مشاركة حماس فيها.

وسبق وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية أن السلطة الفلسطينية بصدد توجيه رسالة إلى إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات، ورغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن معارضتها علنا لإجراء الانتخابات فإنها أيضا لم تعلن موافقتها عليها.




القدس
والقدس تحديدا تعتبر من أهم التحديات حيث تتمتع مدينة القدس بدرجة عالية من الخصوصية نظراً لأهميتها الدينية والسياسية للشعب الفلسطيني. وقد راعت لجنة الانتخابات المركزية هذه الخصوصية وعملت قدر المستطاع على تسهيل العملية الانتخابية في المدينة. ونتيجة لاستيلاء إسرائيل على 84% من القدس خلال حرب عام 1948، ثم الاستيلاء على ما تبقى منها وضمها عام 1967، فقد انقسمت دائرة القدس الانتخابية إلى منطقتين.

ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية إلى الآن لمطالب مشاركة أهالي القدس بالانتخابات، إلا أن السلطة الفلسطينية لا تزال تحشد المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب من أجل القبول.

ومن أبرز التحديات أيضا هو تأمين الانتخابات، حيث أنه من المقرر أن تتولى الحكومة الفلسطينية مسؤولية أمن العملية الانتخابية التي تشرف عليها لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.

ولكن في حين تسيطر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية فإن المسلحين التابعين لحركة "حماس" يسيطرون على قطاع غزة.

ويقول مراقبون إن على "فتح" و"حماس" الاتفاق على الترتيبات المتعلقة بأمن الانتخابات وإلا فإن فرص إجرائها قد تكون ضعيفة.

وتجرى في الأراضي الفلسطينية التحضيرات لإجراء الانتخابات العامة، بحسب المرسوم الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 15 يناير  2021، حيث ستجرى انتخابات المجلس التشريعي في 22 مايو 2021، والرئاسية في 31 يوليو 2021، على أن تستكمل المرحلة الثالثة الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني.

Advertisements
الجريدة الرسمية