رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفلوس كل حاجة.. دراسة تحدد قيمة السعادة والمصريون خارج الخريطة

السعادة
السعادة
"الفلوس مش كل حاجة".. عبارة يرددها البعض للتقليل من أهمية المال في حياة البشر، ربما جاء استخدامها كنصائح نفسية، فلسفية أو حتى دينية.

بعيدا عن أصل العبارة، حسمت دراسة أجرتها جامعة أمريكية الخلاف، وأكدت أن المال يوفر السعادة، وحددت الدراسة قيمة الدخل السنوي للمواطن في كل دولة شملت مصر.


قيمة السعادة 

وقال علماء من جامعة "بيردو"،  قد وضعوا مبلغاً محدداً يقولون إنه يمكن أن يحقق السعادة في الولايات المتحدة الأمريكية: 105 ألف دولار سنوياً، مشيرين إلى أن أي شيء يكسبه الفرد فوق هذا المبلغ له تأثير ضئيل على الشعور بالرضا والسعادة.

ولا شك بأن الدخل المريح والموثوق به يخفف من مخاوف البشر ويجعل الحياة أسهل، إذ غالباً ما يتسبب الفقر بالإجهاد ويترك أضراراً طويلة الأمد على أصحابه.




وفي هذا الصدد قال موقع "إكسبينسيفيتي"، إن تكلفة السعادة ومقياسها يختلف بحسب مكان العيش، ولذا قام الموقع بقياس تكلفة السعادة لكل بلد في العالم، باستخدام نسب القوة الشرائية من البنك الدولي، ثم قام بإضافة تكلفة المعيشة المحلية لحساب سعر السعادة المختلف من مدينة إلى أخرى حول العالم.

كما تطرق التقرير أيضاً إلى تكلفة السعادة في منطقة الشرق الأوسط، حيث ظهرت إسرائيل كالدولة التي لديها أعلى تكلفة سعادة في العالم، وقدرت التكلفة 130,457 دولار، لتتبعها قطر في المركز الثاني بتكلفة سعادة تبلغ 75,936 دولاراً.

سعادة المصريين 

أيضا قدر الموقع قيمة الدخل الذي قد يمنح السعادة للمواطن المصري وحدده بنحو 31.634 ألف دولار سنويا، أي ما يعادل حوالى نصف مليون جنيه.

وبحسب دراسة نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نهاية العام الماضي، فإن متوسط الدخل السنوى لعامى 2019  و 2020 الصافي للأسرة فى حضر الجمهورية قيمته 80.9 ألف جنيه فقط.

والشعور بالسعادة من المفاهيم التي ترتبط بالرضا والراحة، حيث تجد النفس البشرية الهدوء، هي مفهوم من غير الممكن رؤيته ولمسه، بل يظهر على الفرد الذي يعيش داخل محيطها.

تعريف السعادة


حتى الفلاسفة اختلفوا فى  تعريف السعادة، باختلاف آرائهم ونظرياتهم وتوجهاتهم، فعلى سبيل المثال ينظر أفلاطون إلى السعادة على أنها عبارة عن فضائل الأخلاق والنفس؛ كالحكمة والشجاعة والعدالة والعفة، كما أضاف أفلاطون بأن سعادة الفرد لا تكتمل إلا بمآل روحه إلى العالم الآخر.

بينما عرف أرسطو السعادة على أنها هبة من الله وقسمها إلى خمسة أبعاد، وهي: الصحة البدنية، والحصول على الثروة وحسن تدبيرها واستثمارها، وتحقيق الأهداف والنجاحات العملية، وسلامة العقل والعقيدة، والسمعة الحسنة والسيرة الطيبة بين الناس.
Advertisements
الجريدة الرسمية