رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفصائل الفلسطينية تطلق أكبر مناورة في غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، عن بدء مناورتها الدفاعية "الأولى من نوعها"، مؤكدة أن "قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعب وأرض فلسطين".


وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إن هذه المناورات:" تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال، وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا"، مشيرة إلى أنها "لن تقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإن سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تفرض على شعبنا، في أي زمان ومكان".

وتابعت الفصائل الفلسطينية تحذيراتها قائلة: "على قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا، ستواجه بكل قوة ووحدة، وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله".

كما أكدت أن "هذه المناورات المشتركة، تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها"، معتبرة أن "سنوات طويلة من النضال والقتال ضد هذا العدو، أنضجت تجربة فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا، ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار".

وفي سياق الحديث عن المقاومة والتطبيع مع إسرائيل، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: "إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، هي بأن كلمتنا ستظل هي الفصل، ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار، وحفلات التطبيع الخائبة شيئا على الأرض"، مشددة على أن "الشعب الفلسطيني المرابط، ومقاومة فلسطين المتأهبة اليقظة، هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة".

وأكدت  الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن "المطبعين وأذناب الاحتلال سيذهبون إلى مزابل التاريخ، وستبقى المقاومة الفلسطينية، وسيبقى كفاح الفلسطينيين ضد هذا المحتل المعتدي، حتى كنسه من كل أرض البلاد بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين، وقضية كل أحرار العالم".

وكانت الحكومة الفلسطينية، أعلنت تشكيل لجنة تحقيق فيما جرى داخل مقام النبي موسى شرق مدينة القدس المحتلة، على أن تبدأ لجنة التحقيق أعمالها مباشرة، فيما طالب ناشطون بإقالة وزيري الأوقاف والسياحة.

وأثارت فيديوهات لحفل صاخب، أقيم بداية في مقام النبي موسى، موجة غضب واستنكار واسع في صفوف الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو من الحفل الصاخب الذي جرى في مقام النبي موسى شرق القدس المحتلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية