رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العراق: تصاعد المعارك في «تكريت» وداعش يستهدف حقول النفط


واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية التي بدأت الإثنين ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة صلاح الدين في أكبر هجوم من نوعه على التنظيم المتشدد.


وقال مصدر عسكري عراقي لوكالة الإنباء الألمانية (د. ب. ا) - إن القوات العراقية بتشكيلاتها من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر بدأت وبنسق واحد بتعزيز مواقعها في محافظة صلاح الدين بالتقدم من الأماكن التي سيطرت عليها.

وأضاف أن "تشكيلات القوات العراقية بدأت بالاقتراب أكثر نحو مدينة الدور وأصبحت على بعد 7 كم عنها من جهة الشرق مع استمرار عمليات القصف العنيف بمختلف أنواع الأسلحة تتقدمها المدفعية وراجمات الصواريخ والمدفعية الحديثة".

وقال نمير خال أحد متطوعي الحشد الشعبي لـ(د ب أ) إن القوات عززت من تواجدها في جميع الطرق المؤدية من سامراء إلى تكريت وإن التعزيزات العسكرية ما زالت تتواصل "استعدادًا للمرحلة الثانية من الهجوم التي تتضمن خلق ممرات بين المناطق المستهدفة لمنع داعش من المناورة بعناصره وأسلحته.

وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية وأبناء عشائر سنية موالية للحكومة يوم الإثنين، هجوما واسعا من ثلاثة محاور لاستعادة السيطرة على تكريت ومحيطها، في أكبر عملية هجومية ضد التنظيم المتطرف منذ هجومه الكاسح في العراق في حزيران/يونيو، والذي سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال البلاد وغربها.

وأدت العملية العسكرية في تكريت ومحيطها منذ الإثنين إلى نزوح 28 ألف شخص إلى مدينة سامراء، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس في بيان.

وأضافت أن "التقارير الميدانية تشير إلى تسجيل نزوح إضافي كما أن العديد من العائلات لا تزال عالقة عند نقاط التفتيش".

إضافة إلى ذلك قالت قوة التحالف الدولي في بيان الخميس إن قوات أمريكية وأخرى تابعة للتحالف شنت 12 غارة جوية في سوريا والعراق على تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدفت وحدات تكتيكية للتنظيم ومواقع قتالية قرب مدن الحسكة وكوباني وتل حميس في سوريا.

وفي العراق هاجم التحالف مواقع قتالية ووحدات تكتيكية قرب عين الأسد والفلوجة والموصل إلى جانب دعم قوات حليفة قرب حديثة.

وفي إطار المعارك قالت تقارير إن مقاتلي "داعش" أضرموا النار في حقل نفطي شمال شرقي مدينة تكريت لتعطيل هجوم عليهم. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان ومصدر عسكري أن مقاتلي التنظيم أشعلوا النار في حقل عجيل لحماية أنفسهم من هجمات طائرات الهليكوبتر العسكرية العراقية. وقال الشاهد الذي يرافق مسلحين وجنودا عراقيين يتقدمون صوب تكريت من ناحية الشرق إن دخانا أسود شوهد يتصاعد من الحقل النفطي بعد ظهر أمس الأربعاء.


Advertisements
الجريدة الرسمية