رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة العالمية تطالب بمنح "كوفيد طويل الأمد" أهمية قصوى

تجارب كورونا
تجارب كورونا
أعلن الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن "كوفيد طويل الأمد" الذي يؤثر بشكل غامض على عدد كبير من مرضى كورونا يجب أن يُمنح "أهمية قصوى" من جميع السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم.


وقال مدير المنظمة هانس كلوجه في مؤتمر صحفي "إنها أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية ويجب أن يكون كذلك لكل السلطات الصحية".

وتجري شركة الأدوية الأمريكية "موديرنا" اختبار نوع جديد من لقاحها تم تصميمه خصيصا لاستهداف طفرة كورونا المكتشفة في جنوب إفريقيا.




وقالت الشركة إنها شحنت جرعات من اللقاح الجديد إلى المعاهد الوطنية للصحة من أجل التجارب السريرية، ويعد هذا التطور جزءا من جهود الشركة لمواجهة الطفرات الجديدة من كورونا الجديدة وللتغلب على الفيروس المتحول باستمرار.

ووجدت الدراسات المبكرة أن لقاح موديرنا كان أقل حماية ضد سلالة جنوب إفريقيا، لكن الشركة قالت إن "المستوى الملحوظ من الأجسام المضادة المعادلة التي يمكن أن ترتبط بالفيروسات وتمنعها من الوصول إلى الخلايا بقيت أعلى من المستويات الوقائية".

وتعد السلالة الجنوب إفريقية من بين أكثر طفرات الفيروس الحالية خطرا، لأنها قادرة على تجنب الأجسام المضادة التي تستهدف السلالات الأقدم من فيروس كورونا.

فيما أكدت شركة "موديرنا" الأمريكية لصناعة الأدوية، اليوم الاثنين، "فعالية" لقاحها ضد سلالتي فيروس كورونا المستجد المكتشفتين في بريطانيا وجنوب إفريقيا.

وأوضح بيان الشركة أن الخبراء يتوقعون أن اللقاح "يحمي من جميع السلالات المكتشفة حتى الآن".

وأضافت الشركة أنها ستعمل، مع ذلك، على تطوير جرعة إضافية لزيادة الحماية ضد هذه السلالات.

وأكد ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي للشركة، أن "موديرنا تلتزم بإجراء أكبر عدد من التحديثات على لقاحها حسب الضرورة حتى يتم السيطرة على الوباء".

يذكر أنه لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن الفيروس التاجي قد تحور بطريقة تجعله قادرا على مكافحة اللقاحات الحالية، لكن الاحتمال لا يزال مصدر قلق كبير للعلماء في جميع أنحاء العالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية