رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشرطة البريطانية تستخدم هليكوبتر وكلاب بوليسية لفض حفل كبير

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية
قامت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، بتفريق حفل كبير حضره أكثر من 300 شخص في منطقة نوسري رود، بهاكني، وحاول عشرات الأشخاص الفرار بعد وصول الشرطة عبر تسلق الأسوار ومحاولة فتح البوابات بالقوة.


وتم الإبلاغ عن الحدث الذي تم تنظيمه في هاكني على الرغم من الإغلاق الحالي على مستوى البلاد، بعد أن سمع السكان موسيقى صاخبة قادمة من داخل المكان الصغير. وفقا لما نقله موقع "يو كي فينانس" البريطاني.


وأصيب ضابطان بعد أن أصبحت الحشود معادية أثناء تفريقهم للحفل في ساحة بوشامب، حيث قال ضابط من مات: إن منظمي الحدث غير متعاونين وتم نشر موارد إضافية بما في ذلك الكلاب البوليسية وطائرة هليكوبتر".



وكان على إثر هذا التجمع، إيقاف ما مجموعه 78 شخصا وإصدار إخطارات عقوبة ثابتة بقيمة 200 جنيه إسترليني لكل شخص، ما مجموعه 15600 جنيه إسترليني (1 جنيه إسترليني يعادل 1.37 دولار أمريكي)، وهذا لخرق لوائح كوفيد- 19، من خلال حضور تجمع غير قانوني.

وقال كبير المشرفين روي سميث، الذي حضر الحادث: "كان هذا خرقا خطيرا وصارخا لقواعد الصحة العامة والقانون فيما يتعلق بأحداث الموسيقى غير المرخصة".

ويذكر أن الشرطة البريطانية خلال الأسابيع الأخيرة، اضطرت إلى التدخل عدة مرات لمنع انتهاك الحجر الصحي من طرف مجموعات من عشرة إلى مئات الأشخاص بتنظيمهم تجمعات وحفلات لا تنسجم مع القواعد الصحية التي يفرضها الوضع الوبائي في البلاد.

جدير بالذكر أن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، قال قبل وقت سابق من اليوم، إن البلاد لا يزال أمامها طريق طويل، حتى يمكنها تخفيف قيود العزل العام التي تفرضها، رغم وجود مؤشرات على أن تلك القيود تسهم في تقليل معدلات الإصابات بكوفيد-19.


وقال هانكوك "هناك دلائل مبكرة على أن الإغلاق بدأ يسهم في تقليل حالات الإصابة. لكن أمامنا طريق طويل للغاية لتنخفض تلك الأعداد بما فيه الكفاية، لأن معدل الحالات كان مرتفعا بصورة غير معقولة ويمكنكم ملاحظة الضغوط التي تعاني منها هيئة الصحة العامة البريطانية".


وأضاف هانكوك أنه يأمل أن تتمكن المدارس، التي أغلقت أمام معظم الطلاب منذ الخامس من يناير في إطار إجراءات العزل العام، من إعادة فتح أبوابها في فترة عيد الفصح أوائل أبريل، لكنه قال إن ذلك يعتمد على البيانات المتعلقة بمرض كوفيد-19.
Advertisements
الجريدة الرسمية